وردا على سؤال حول سياسة الحلف الاطلسي قال الرئيس الروسي «هناك انطباع بوجود محاولات لإقامة منظمة تحل محل الامم المتحدة».
وأضاف «ومن غير المرجح ان تقبل الانسانية بمثل هذا السيناريو لمستقبل العلاقات الدولية، وأعتقد ان امكانات حدوث نزاعات ستزيد» في هذه الحالة.
من جهتها، دعت ميركل، روسيا وأوروبا الى تكثيف الحوار بينهما، معبرة عن ارتياحها لأنها تمكنت من البحث في قضايا خلافية «بصراحة» وقالت ميركل في بداية اللقاء مع بوتين «إن المانيا وروسيا وأوروبا وروسيا ترتبط كل منهما بالأخرى. علينا ان نجد الطرق لدفعها قدما معا. العالم يواجه مشاكل عديدة».
وأضافت المستشارة الالمانية التي تنتقد باستمرار انتهاكات حقوق الانسان والديمقراطية في روسيا في عهد بوتين «منذ ان توليت منصب المستشارة، وجدنا وسيلة لمناقشة قضايا مشتركة ومسائل حساسة بانتفاح وصراحة».
وقالت ميركل «ان كلمة زيارة وداع ستكون غريبة»، بينما يفترض ان يتولى بوتين رئاسة الوزراء عند تولي مدفيديف السلطة في مايو المقبل.
وبعد انتهاء اجتماعها مع بوتين التقت ميركل مدفيديف، حيث كانت أول مسؤول اجنبي يلتقي الرئيس الروسي المنتخب.
وأضاف ان ميركل «تريد الاطلاع اكثر على مشاريع ديمتري مدفيديف لتعزيز دولة القانون وتحديث الدولة والاقتصاد الروسي».
من جهة أخرى، وصف السفير الروسي لدى «الناتو» ديميتري روغوسين محاولة واشنطن ادخال جورجيا وأوكرانيا الى الحلف بأنه «استفزاز» وذلك في مقابلة تنشر غدا الاثنين.
وقال السفير في المقابلة التي ستنشرها اسبوعية «دير شبيغل» الالمانية ان محاولة الاميركيين «دفع جورجيا واوكرانيا داخل الحلف تشكل استفزازا يمكن ان يؤدي الى حمام دم».
وأضاف ان انضمام جورجيا إلى الحلف الاطلسي يعني «نهاية جورجيا كدولة ذات سيادة» لأنها ستخسر في هذه الحالة نهائيا مقاطعتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
|