في عام 1966 أطلقت الأخوات خطهن الأول في تصميم القطع المصنوعة من الفرو، بينما أطلقن عام 1969 مجموعتهن الأولى للملابس الجاهزة في عرض أزياء أقيم في بالازو بيتي في مدينة فلورنسا الإيطالية، وغلب على تصاميم الفرو الطابع العملي، وأخرى امتزجت مع خامة الجينز والمعروفة باسم الـ«دينم»، إضافة إلى معاطف المطر بخطوط من الفرو، وكان واضحا في هذه التصاميم التقنية العالية في التنفيذ والتلوين، والأسعار المعقولة، دون التضحية بالجودة العالية للقطع. وقد اكتشف رئيس متجر «بلومنغديلز» النيويوركي الشهير مارفن تروب «فندي» مصادفة، وكان له الفضل الأول في انتشار العلامة التجارية عالميا، حيث قدم عمل الأخوات الخمس ومصمّمهن لاغرفيلد للولايات المتحدة، لتفتتح الأخوات فروعا أخرى، وليتحول اليوم إلى أحد أكثر الأسماء انتشارا في جميع المحال العالمية والمتنوعة. وقام المصمم جان باتيستا فالي عام 1990، بأخذ مهمة التصميم لمدة عام كامل لخط «فنديسيم». تشغل دار «فندي» اليوم أكثر من 100 فرع لها في عواصم العالم: لندن، وباريس، ونيويورك، إضافة إلى تواجد العلامة في عدد من المتاجر العالمية المتنوعة مثل ساكس فيفث أفنيو، إلا أنها لا تزال تجعل من متجرها في مدينة روما الإيطالية فرعها الرئيس. عطور فندي للمرأة 1986 فندي للرجل 1988 أسغا للمرأة 1991 فانتازيا للمرأة 1996 لايف إيسنس للرجل 1996 ثيوريما للمرأة 1998 ثيوريما إسبريت 1999 ثيوريما للرجل 2001 بروفيومي للمرأة 2003 سيليبراشون للمرأة 2005 بالازو للمرأة 2007 يفجر خلاف باعت دار «فندي»عام 1999، 51% من أسهمها للشركة المشتركة بين برادا و«إل في إم إتش» وقيل إن قرار البيع تسبب في خلاف بين أعضاء العائلة، بينما قام باتريزيو بيرليتي عام 2001 ببيع 25% من أسهم دار «برادا» لـ «إل في إم أتش» بـ 182 مليون جنيه إسترليني بسبب ديون متراكمة، ولتتحول غالبية أسهم «فندي» للشركة الأخيرة. ويمكن اعتبار إكسسوارات «فندي» أكثر المنتجات التي يكثر عليها الطلب، والتي يمكن رؤيتها على أكتاف الشهيرات وأيديهن، كما يعدّ الكثير من تصاميم الحقائب على لائحة الطلب والانتظار مثل حقيبة الـ «سباي»، وحقيبة الـ«بي» ذات القفل، وحقيبته المزخرفة ذات القفل. جلد شفاف
لطالما كان تركيز الدار على مادتي الجلد والفرو، مما كان عادة يعززه تصميم لاغرفيلد للدار، الأمر الذي شهد ابتكارا شديدا خلال مجموعة ربيع وصيف 2004 والتي قدم بها مجموعة مطورة من الجلود والفرو، ومن أهمها نوع من الجلد الشفاف، وجلد «الشامواه» المخرّم الشديد الرفع والذي نفذ بنوع من التلاعب البصري من خلال تقريب شكل الخام من طبعة الجلد الحيواني، إضافة إلى خامات الشيفون الغائمة ذات الألوان المائية.
|