القطاعات المختلفة في الدولة تنادي بضرورة إيجاد حل لمشكلة التركيبة السكانية في الدولة، بينما النادي الكبير أحدث خللاً كبيراً في التركيبة الجماهيرية في ملاعب الكرة لدرجة تخيلنا أن المباراة مقامة في (سونابور)، فهل هذا إفلاس إداري أم محاولة لتحطيم الرقم القياسي لعدد الجماهير الإماراتية.
نادٍ كبير يحتفل باليوبيل الذهبي بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسه، لكن الذي يعلمه الجميع أن ناديي العربي ودبي اندمجا في أوائل السبعينات وكان مقره في منطقة البراحة بالقرب من مستشفى الكويت، أما النادي القديم الذي تأسس عام 1958 على يد رياضيين من الجيل القديم أمثال جمعة غريب والدكتور عبدالله بالهول وعلي البدور والمرحوم غانم غباش فليس لهذا النادي علاقة بالنادي الحالي لا من ناحية اللاعبين ولا الإداريين.
إداري بأحد الأندية قال لزميله الإداري: «شو رايك نكتب في شعار النادي عبارة (تأسس عام 1917)؟»فرد عليه الآخر: «لا ما يصير، يعني نادينا عاصر الثورة البلشفية!!» فقال الإداري: «حط ياعمي محد بيحاسبنا ولا حد بيسألنا».
لوائح بطولات السلة تسمح بمشاركة اثنين من اللاعبين الأجانب في الملعب، ولهذا اصبح لاعبونا المواطنون مجرد (كومبارس) في الملعب و80% من جملة النقاط في كل مباراة يسجلها اللاعبون الأجانب.. لذا يجب مراجعة اللوائح الخاصة بمشاركة اللاعبين الأجانب.
قوانين دوري المحترفين للسلة الأميركية تسمح فقط بمشاركة اللاعبين حاملي الشهادات الجامعية، واستثنت فقط اللاعب الكبير كوبي براين لأنه نجم فوق العادة، أما لاعبونا في دوري المحترفين للكرة فمن ناحية المؤهلات فحدّث ولا حرج.
بعد فوز النادي الكبير على النادي الجار قام أحد المشجعين بدعوة أصدقائه لتناول طعام العشاء بعد المباراة، وفي المطعم سأل الجرسون عن طلباتهم للمقبلات فقال الأول: عطني باباغنوج، وقال الثاني: أنا عطني بابا درياه، أما الثالث فقال: أنا بطلب بابا نويل لأنه يلبس نفس لون فريقنا!.
eadarwish@dm.gov.ae |