وأكدت مصادر عسكرية اسرائيلية أن هذه العملية تندرج في نطاق النشاطات الرامية إلى إحباط ما اسمته «اعتداءات إرهابية»، على مقربة من السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
وانتهت العملية العسكرية الاسرائيلية وانسحبت الدبابات واعتقل نجل السميري، معاذ، ووالد الطفلة الشهيدة الذي كان في زيارة هو وعائلته الى المنطقة.
وأكدت المصادر وصول جثة الرضيعة الى مشفى شهداء الاقصى وقد اصيب جسدها بشظايا قذيفة مدفعية، ادت الى اصابة عدد من افراد عائلتها نقلوا الى المستشفى لتلقي العلاج.
على صعيد متصل قرر المجلس الوزاري الاسرائيلي للشؤون الامنية والسياسية، اصدار الاوامر الى جيش الاحتلال والدوائر الامنية، بالعمل الفوري على وقف اطلاق القذائف الصاروخية والصواريخ من قطاع غزة باتجاه التجمعات السكنية الاسرائيلية.
وقالت الاذاعة العبرية الرسمية إن رئيس الوزراء ايهوداولمرت اشاد«بجيشه لما حققه من انجازات في محاربة الفلسطينيين». وكان المجلس الوزاري الاسرائيلي، قد ناقش خلال جلسته أمس بدائل عرضتها الدوائر الامنية لمواصلة عملية جيش الاحتلال في قطاع غزة .
وأوضح أولمرت ان نشاط جيش الاحتلال سيستمر ما استمر اطلاق القذائف الصاروخية باتجاه الاراضي الاسرائيلية من القطاع، فيما تزامنت جلسة المجلس الوزاري المصغّر مع اطلاق ثلاث قذائف صاروخية سقطت في الخلاء جنوبي عسقلان، دون وقوع اصابات او اضرار حسب مصادر عسكرية اسرائيلية .
بدوره هدد وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك بزيادة الضغط على قطاع غزة، اذا لم تتوقف عمليات إطلاق الصواريخ على البلدات والتجمعات الإسرائيلية.
وقال باراك في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن العمليات ستتواصل في قطاع غزة ،لإعادة الهدوء والأمن إلى سكان عسقلان والبلدات المجاورة للقطاع، حتى لو استدعى ذلك تصعيد العمليات العسكرية على حركة «حماس». |