Emarat Alyoum

75% من المستخدمين في الإمارات متخوفون من التسوّق عبر الإنترنت

التاريخ:: 05 مارس 2008
المصدر: دبي- الامارات اليوم
كشف استطلاع «سيمانتيك» السنوي الثاني لتوجهات المستهلكين أن 75% منهم لا يتسوقون عبر الإنترنت بسبب خوفهم من «عدم الأمان» و«المخاطرة العالية» على الشبكة،
 
ويفضلون تحاشي إجراء أي تعاملات عبر الإنترنت، بدلاً من تركيب برامج الحماية. وكشف الاستبيان، الذي شمل أكثر من 400 شخص مقيم في الإمارات ممن يستخدمون الإنترنت بانتظام، أن «78% من المشاركين الذين يقومون بتعاملات عبر الإنترنت، يفعلون ذلك دون أي تدابير حماية».
 
ولفت «سيمانتيك» إلى ارتفاع هذه النسبة بشكل يدعو إلى القلق مقارنة مع نتائج استبيان العام الفائت، حيث كان 47% فقط من المشاركين لا يستخدمون حلولاً أمنية.

يضاف إلى ذلك أن عمليات الاختراق والاحتيال ببطاقات الائتمان تبقى الهاجس الأمني الأول للمشاركين في الاستبيان، وللعام الثاني على التوالي، رغم أن 92% منهم لم يتعرض لأي شكل من نشاطات الاحتيال عبر الإنترنت.

وقال مدير تسويق منتجات المستهلكين لدى سيمانتيك في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا كون مالون «إن نتائج الاستبيان السنوي تظهر افتقار المستهلكين إلى إرادة اتخاذ المبادرة في حماية أنفسهم من تهديدات الإنترنت، رغم توافر العديد من الحلول الأمنية سهلة التركيب.

فمنتجات أمن المستهلكين لا تحتاج سوى للحد الأدنى من الصيانة بعد تركيبها، وهي سهلة الاستخدام، كما تتوافر لها تحديثات تلقائية، وتقوم بوظائفها في الحماية بشكل تلقائي وغير مرئي تقريباً بالنسبة للمستخدم.

من المهم جداً أن يبذل المستخدمون بعض الجهد لتثقيف  أنفسهم حول مخاطر الإنترنت وطرق الحماية، بحيث يستطيعون التسوق وإجراء تعاملاتهم المصرفية والتفاعل عبر الإنترنت، دون أية مخاوف».

وبالنسبة لدرجة إدراك الناس لتهديدات الإنترنت، تبيّن أن 89% من سكان الإمارات لا يعرفون ما هي شبكات الروبوت، في حين يجهل 54% منهم تهديدات البريد التطفلي.

وأوضح أحدث تقرير لـ«سيمانتيك» حول البريد التطفلي أنه يشكل اليوم نحو 78.5% من إجمالي حركة البريد الإلكتروني، ومن المتوقع استمرار زيادة هذه النسبة خلال العام .

2008 لذا، يبقى الوعي بهذه التهديدات الخطوة الأولى الأساسية للحفاظ على الأمن.
 
وأكد «سيمانتيك» أن «الإمارات لاتزال هدفاً رئيساً للأعمال المشبوهة على الإنترنت، حيث تحتل المركز الـ40 في العالم من حيث عدد الحواسيب المصابة بالروبوتات البرمجية، والمركز الـ66 في مجال استضافة هجمات التصيد، والـ51 من حيث كونها مصدراً للبريد التطفلي».