Emarat Alyoum

التعليق الرياضي " زين لو شين"

التاريخ:: 04 مارس 2008
المصدر:

 

هل لدينا مشكلة في التعليق الرياضي؟ هذه القضية طرحناها على العديد من جماهير الكرة وعشاقها في داخل الدولة، وكان الجواب سريعاً حيث اتفقت غالبية الآراء على أن تعليقنا الإماراتي مازال بخير، وأن لدينا مجموعة من المعلقين يعتبرها البعض الأفضل في العالم العربي.
 
من شيخهم علي حميد إلى عدنان الحمادي الذي شهد صعود «أبوظبي الرياضية» والـ«إيه آر تي» إلى المبدع في قناة أبوظبي سابقاً ولاحقاً، وفي «الجزيرة الرياضية» قبل فترة بسيطة علي سعيد الكعبي، بالإضافة إلى نجمي قناة أبوظبي الرياضية حالياً فارس عوض وعامر عبدالله، وراشد عبدالرحمن في «دبي الرياضية».
 
وهناك العديد من الأسماء التي لا تحضرني، وأسماء مازال صوتها مسموعاً في أذني منذ أيام الغوص وصيد اللؤلؤ، مثل عبدالمحسن الدوسري وعبدالرحمن حوكل ومحمد الجوكر القديم الجديد، أصوات مازالت ذكراها العطرة عالقة في الذاكرة، ولكن على الرغم من إبداعاتنا في هذه المهنة الهواية إلا أن هناك الكثير من الانتقادات التي توجه لها، خصوصاً من بعض الجماهير التي بدأت تضيق ذرعاً بالصوت العالي لبعض المعلقين، والانفعال الزائد، وخروجهم عن جو المباراة، وتركيزهم على المعلومات حولها لدرجة إبعادنا عن أجوائها، وتفويت لقطات ولعبات رائعة أثناء الحديث عن أشياء لا تمت للمبارة بصلة أو علاقة، بينما يتهم البعض معلقين بعينهم بالانحياز لأندية بعينها، ومديحها أكثر من اللازم، خصوصاً في حال وجود المسؤولين والشيوخ بالذات، مع لجوء البعض للسجع المتميز.

بينما «يمسّخها» البعض عندما يستخدمه في كل الأوقات والأحيان، أحدهم قال لي إنه يفضل في بعض الأحيان أن يخفض الصوت حتى لا يستمع للتعليق الذي يؤذي أذنه، ولكن البعض الآخر يقول إنه لا يرتاح إلا حين سماع معلق بعينه، ومازالت بعض الجماهير تحفظ عن ظهر قلب بعض العبارات الخالدة التي يرددها بعض المعلقين من عشرات السنين دون كلل أو ملل، بل إن هناك جيلاً يقلد هذا الجيل لكي يقوم في يوم من الأيام بتكملة المشوار الذي لن يخلو في يوم من الأيام من الطيب والحلو والمر والعلقم ،فلكل زمان معلقوه، وأصواته المميزة التي ستبقى نموذجاً يحتذى به في المستقبل.

** يبدو أن وصول فريقي الهلال السعودي والاتفاق لنهائي بطولة ولي العهد السعودي كان حتمياً بعد أن قدم الفريقان عرضاً رائعاً توجاه بالفوز على الشباب والأهلي بكل جدارة، لذلك فإن النهائي القادم بينهما يوم الجمعة سيعيد إلى الأذهان فوز الاتفاق على الهلال هذا العام في بطولة أندية التعاون التي خسرها أمام العنكبوت الجزراوي.
 
لذلك فإن الهلاليين عازمون كما أكدوا مراراً وتكراراً على الأخذ بالثأر والفوز بأول بطولة لهم هذا الموسم بعد العديد من الإخفاقات في آخر موسم وعلى جميع المستويات، فالفريقان يضمان نخبة من نجوم الكرة السعودية والعربية كما عودانا منذ فترة طويلة أمثال ياسر القحطاني وطارق التايب في الهلال، بالإضافة للدعيع، وفي الاتفاق صالح بشير والبرنس تاجو لاعب نادي الشباب الإماراتي في الموسم السابق والذي يعد أحد النجوم المتألقين هذا الموسم بالمسابقات السعودية المختلفة.
kefah.alkabi@gmail.com