ندَّد الجيش الكوري الشمالي بالتدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أمس، قائلاً انها اشارة على ان واشنطن ليست على وشك التخلي عن سياستها العدائية وتعهد بالرد.

وجاء في بيان لجيش الشعب الكوري الشمالي، نقلته وكالة الانباء المركزية الكورية الرسمية «جميع الحقائق تثبت بوضـوح مرة اخرى ان الولايات المتحـدة ليس لديهـا أي فكرة عن التخلي عن سياستها العدائية تجاه جمهـورية كوريا الشعبية الديمقـراطية على الاطلاق». 

وأوضح البيان «اذا عملت القوات الاميركية والكورية الجنوبية المولعة بالقتال بدأب على تحقيق سيناريو خنق كوريا الشمالية بقوة السلاح بأي ثمن فإن الجيش الشعبي الكوري لن يقف مكتوف الايدي في موقف الدفاع بل سيرد بضربات انتقامية ايجابية عبر تعبئة جميع الوسائل التي تراكمت لدى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بثمن باهظ».

كما اشار بيان الجيش الكوري الشمالي الى ان بيونغ يانغ ربما يكون لديها تحفظات جديدة على اتفاق ابرم بين ست دول لانهاء برامجها النووية مقابل مساعدات ووضع دبلوماسي افضل والذي توقف بعد رفض كوريا الشمالية الكشف بالكامل عن برامجها النووية بنهاية العام الماضي.  وأضاف البيان «لم يتوقع الجيش الشعبي الكوري ابداً اي فوائد من الحوار مع الولايات المتحدة. (المناورة) تحد مفتوح وسافر لنزع الاسلحة النووية وللسلام في شبه الجزيرةالكورية».