Emarat Alyoum

مقتل 24 عراقياً واعتقال 80

التاريخ:: 01 مارس 2008
المصدر: بغداد ــ وكالات
لقي 24 عراقياً حتفهم في عمليات مسلحة عدة شهـــدتها مدن عراقية في أنحاء البلاد، كمــا اعتقلت قوات حكومية وأميركية 80 عراقياً في مناطق متفرقة من العراق. وتفصيلاً، قتلت قوة من الشرطة العراقية، الليلة قبل الماضية، من قالت انه قيادي بارز في تنظيم «القاعدة» مع تسعة من معاونيه في منطقة الثرثار شمال بغداد.

  وفي الموصل أصيب طفل نتيجة انفجار عبوة ناسفة، مساء الخميس، فيما عثرت الشرطة على جثتين مجهولتي الهوية شرق المدينة، وفي حادث آخر أسفر انفجار عبـــوة ناسفة مستهدفة دورية شرطة غرب الموصل عن إصابة ستة أشخاص.

  وفي حي زيونة بشرق بغداد عثرت الشرطة على جثتين مجهولتي الهوية، كما انفجرت عبوة ناسفة في شارع السعدون وسط بغداد مما أدى لإصابة شخصين، بينما أطلق مسلحون شرق بغداد النار على مسؤول في هيئة النزاهة، مما أدى إلى إصابته ومرافقه بجروح.
 
كما تعرضت دورية للشرطة العراقية لهجوم مسلح في منطقة الرحالية جنوب غرب الرمادي، وأسفر تبادل إطلاق النار عن مقتل اثنين من أفراد الشرطة، واثنين من المسلحين، فيما عُثر على ثلاث جثث تحمل آثار تعذيب وإطلاقات نارية في صحراء مدينة القائم القريبة من الحدود السورية بأقصى غرب العراق.  كما خطف رئيس اساقفة الموصل للكلدان على ايدي مسلحين عمدوا ايضا الى قتل ثلاثة من حراسه.
 
من جهة ثانية، نجا قائد اللجان الشعبية المناهضة لتنظيم «القاعدة» في محافظة ديالى صباح بشير من محاولة اغتيال وسط مدينة بعقوبة، بعد ساعات من قرار حكومي بحل اللجان الشعبية، ألاوإلغاء جميع مقراتها في المحافظة.
 
على صعيد الاعتقالات في العراق اعتقل الجيش العراقي 31 شخصاً في ناحية الإسكندرية بدعوى الاشتباه في صلتهم بالجماعات المسلحة، كما ألقت الشرطة القبض على 48 مطلوباً في مناطق مختلفة من محافظة ذي قار الجنوبية.
 
من جهته، قال الجيش الأميركي انه اعتقل في منطقة بشمال بغداد يوم الأربعاء قـــيادياً في ميليشيا تدعمها إيران. على صعيد آخر، توقف الاف من أعضاء المجالس المحلية المناهضة لتنظيم «القاعدة» في محافظة ديالى عن العمل، في ما يمثل ضربة كبيرة للجهود الأميركية في واحدة من أخطر محافظات العراق.
 
وقالت وحدات المجالس المحلية إنها حلت نفسها لأن شرطة ديالى خطفت امرأتين، وإنهم لن يعودوا للعمل انتقاماً لشرف المرأتين، وحتى يتم تغيير قائد الشرطة الذي يتهمونه بالطائفية، مطالبين أيضا بإحداث توازن بين السنّة والشيعة في قوات الشرطة والجيش.