توقع مسؤولون في شركات عقارية وجمعية المقاولين ارتفاعات جديدة في مواد البناء، خصوصا بعد ارتفاع أسعار حديد التسليح من 3300 إلى 3500 درهم للطن. وأكدوا أن الارتفاعات ستنعكس سلباً على قطاع المقاولات بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل، ما يهدد بتوقف عدد من المشروعات عن العمل. وأوضح نائب رئيس اللجنة الفنية في جمعية المقاولين الدكتور عماد الجمل أن «الانعكاسات السلبية من جراء ارتفاعات أسعار حديد التسليح ستظهر بشكل متسلسل في قطاعات مواد البناء الأخرى التي ستلجأ إلى رفع أسعار منتجاتها».
ونوّه إلى أن «مواجهة الأزمة الجديدة تتطلب اللجوء لنظام معادلة العقود وإعادة النظر في بنودها مع شركات الاستثمار العقاري لتفادي الخسائر المالية الباهظة».
وأشار مدير إدارة التنمية في شركة «فالا» للمقاولات والتشييد وعضو اللجنة الإعلامية في جمعية المقاولين عمر رامز فاخرة إلى أن «غلاء حديد التسليح سيكون له انعكاسات سلبية تبدأ بارتفاع مواد البناء الأخرى وصعود أسعار العقارات والتكاليف التشغيلية للتشييد والمقاولات وتقليص هوامش الربح، ما يحدث بلبلة في القطاع تؤدي إلى توقف العمل في عدد كبير من المشروعات العقارية».
وذكر مدير المشروعات في شركة «روتانا» للمقاولات المهندس محمد أمجد عبيدات أن «الارتفاعات الأخيرة في حديد التسليح ومواد البناء ستتسبب في تكبد عدد كبير من شركات المقاولات لخسائر مالية باهظة ».
|