Emarat Alyoum

الشخير مؤشر على مشكلات صحية كبيرة

التاريخ:: 28 فبراير 2008
المصدر: عن «يورك أليرت»

 
أظهرت إحصائية ألمانية أن نحو 30 مليون يعانون من الشخير الذي يحدث نتيجة إعاقة تدفق الهواء عبر مساراته إلى الرئتين وخارجها. ويرى الأطباء أن الشخير قد يكون علامة على مخاطر صحية كبيرة. ويقول كبير اختصاصيي اضطرابات الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى «فيفانتس كلينيك»، فولكر شيلينج،، إن الشخير «قد يكون مؤشراً على مخاطر صحية كبيرة.»

 
تتحدث بعض الدراسات عن اضطرابات في مناطق معينة في الدماغ قد تكون مسؤولة عن الشخير. ويحدث الشخير نتيجة إعاقة تدفق الهواء عبر مسارات في مؤخرة الفم والأنف، وعندما ترتخي العضلات في الفك العلوي واللهاة، الأمر الذي يتسبب في الشخير في أثناء النوم. وقال شيلينج إن هناك عوامل تساهم في معاناة الأشخاص من الشخير ومنها «أن يكون المرء بدينا أو أن يكون قد تناول وجبة دسمة في وقت متأخر من الليل تجعل الجسم مشغولاً بهضمها».

 

ويعاني نحو 2% من الذين اعتادوا الشخير، من اضطراب خطير بحيث يتعرضون للاختناق أثناء عملية التنفس لفترة مؤقتة أثناء النوم. وأوضح اختصاصي اضطرابات النوم، بمدينة زولينجن الألمانية،  وينفريد راندراث، أن تلك العملية تنشأ عن انقباض الجهاز التنفسي العلوي وتتسبب في التوقف عن التنفس للعديد من الثواني ولمدة تصل إلى دقيقة ونصف الدقيقة. ويستخدم الأطباء اجهزة  للحد من الشخير وينتج عن هذا تراخي العضلات  واندفاع اللسان إلى الخلف إلى داخل الحلق ليغلقه. ويشير شيلينج إلى أن «هذا الأمر يسبب اعتراض سبيل الهواء ويقود إلى نقص في الأكسجين في الدم»، مضيفا أن عضلات الشخص المصاب يحدث لها شد بعدها لتوقظه من نومه العميق إلى نوم أخف».