Emarat Alyoum

القضاء اللبناني يطلب الاستماع إلى القذافي في «قضية الصدر»

التاريخ:: 27 فبراير 2008
المصدر: بيروت ــ أ.ف.ب

 

طلب القضاء اللبناني الاستماع الى الرئيس الليبي معمر القذافي في قضية اختفاء مؤسس حركة «أمل» الإمام موسى الصدر الذي فقد اثره عام 1978 خلال زيارة كان يقوم بها الى ليبيا. وقالت مصادر قضائية ان قاضي التحقيق العدلي في هذه القضية سميح الحاج قرر ابلاغ الرئيس الليبي «لصقا »طلب الاستماع اليه في ملف اختفاء الصدر في جلسة حددت في «الثلث الأخير» من شهر ابريل المقبل.


وأوضحت المصادر نفسها ان «ورقة التبليغ  لصقت على لوح قصر العدل في بيروت وهي خطوة تتم وفق القانون اللبناني بعد فشل خطوة اولى للتبليغ تمر عبر وزارة الخارجية اللبنانية». ولفتت المصادر نفسها الى ان القانون اللبناني يسمح للقاضي بإصدار مذكرة توقيف غيابية بحق من يمتنع عن المثول امام المحكمة بعد التبليغ لصقا.


وكان القاضي المختص ارسل منذ نحو شهرين ونصف الشهر ورقة التبليغ، لإيصالها باليد الى المعني عبر وزارة الخارجية اللبنانية.


وأوضح مصدر حكومي ان وزارة الخارجية ارسلت حينها الرسالة الى القائم بالأعمال اللبناني في ليبيا نزيه عاشور الذي اجاب بأنه «تعذر تسليم الرسالة».


وكان القضاء اللبناني أعاد عام 2004 فتح ملف اختفاء الصدر بعد شكوى جديدة تقدمت بها عائلة الإمام الصدر وعائلتا مساعده الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين اللذين كان برفقته وفُقد اثرهما معه. وشملت الشكوى إلى جانب القذافي رئيس الوزراء الليبي السابق عبدالسلام جلود والسفير الليبي السابق في لبنان عاشور الفرطاس.


يذكر بأن الصدر اختفى منذ زيارته ليبيا في أغسطس عام .1978 وتتهم الحركة  النظام الليبي بالضلوع في اخفائه مع رفيقيه. وكانت طرابلس قد اعلنت اثر اختفائه أن الثلاثة توجهوا إلى إيطاليا بعد إقامتهم في ليبيا.