قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير إن «النموّ في استهلاك الكهرباء في دبي، تجاوز، معدله العام بنسبة 15% في ساعات الذروة خلال العام الماضي بمعدل 4715 ميغاواط» مشيراً إلى أن النموّ «سيتفاوت  في الاستهلاك خلال السنوات الخمس المقبلة من 15إلى20%». 

ولفت إلى أنه يعدّ «نمواً عالياً، والأعلى عالمياً»، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد، أمس، للإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم، بتحالف ثلاث شركات عالمية، لدراسة مشروع إنشاء محطة توليد طاقة تعمل بواسطة الهيدروجين، بتكلفة ستة مليارات دولار.

وزاد الطاير، أن «الهيئة تعتزم توفير قدرة إنتاجية من الطاقة الكهربائية في دبي، تصل إلى 2000 ميغاواط، من خلال المرحلة الأولى من المشروع الذي سينتهي قبل نهاية العام الجاري، وستغطي تلك الطاقة نموّ سنتين فقط في ظل الارتفاع الهائل للاستهلاك، نظراً لزيادة عدد السكان والنموّ العمراني المتسارع». ولم يفصح الطاير عن كمية المياه التي سيتم توفيرها من خلال المشروع، مكتفياً بالقول إنها «كميات كبيرة».

وكشف الطاير أن «الهيئة لن تدفع قيمة التكلفة في حال ضمان شراء الكهرباء» بمعنى أن «الهيئة ستشتري الطاقة الكهربائية، وتنقلها عبر خطوط، من المحطة التي ستقع في منطقة حصيان في دبي» وفق قوله.

ورأى الطاير أن «الهدف من المشروع تنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والمياه باستخدام تقنيات حديثة تطبق للمرة الأولى في المنطقة، والهدف الآخر هو إنتاج طاقة كهربائية» موضحاً أن «تشغيل محطات الطاقة سيتم باستخدام تكنولوجيا متطورة، لإنتاج وقود من غاز مصنّع، حيث يتم إنتاج هذا الغاز عن طريق تسليط درجة حرارة معينة وتحت ضغط وكمية محدودة من الأوكسجين، إذ يتم استخراج بعض المكونات الأساسية مثل الهيدروجين والذي يستخدم لإنتاج الكهرباء بالمحطات  التي تعمل بالغاز الطبيعي، كما سيتم إنتاج مياه صالحة للشرب».