 | |
|
بيَّنت دراسة جديدة أن صفة التهور والطيش التي تتسم بها قيادة أغلب المراهقين عائدة لاعتقادهم بأنه من «الطبيعي» أن يتفاخروا أمام أصدقائهم ويثيروا الإعجاب، وذلك بعد أن كشف استطلاع قامت به الأكاديمية بريدي سكوت باركر أن السائقين المراهقين لم يفهموا مدى الخطورة التي تسببها القيادة السريعة والمتهورة، مشيرة إلى أن المراهقين «يشعرون بأنه أمر طبيعي وغير جدي وبأنه لا يمكنهم فهم سبب تمسك الراشدين بقوانين القيادة». كما بيَّنت دراسة سكوت باركر أيضاً أن التهور في القيادة يعود أيضاً لأسباب رغبة الذكور من المراهقين في إثارة إعجاب أصدقائهم ومن يرافقهم خلال القيادة ولتفادي السخرية، مضيفة «يبدو أنها ظاهرة ثقافية مقبولة في ما بينهم»، كما تبين الدراسة أنهم لم يغيروا من عاداتهم في القيادة إلى أن توضع علامات نقاط قيادة سلبية على رخصات القيادة الخاصة بهم، بينما يحث الذكور من المراهقين صديقاتهم بالتهور في القيادة وتعليمهم على ذلك |