Emarat Alyoum

«حظوظنا كبيرة.. للاستضافة المهمة والخطيرة»

التاريخ:: 22 فبراير 2008
المصدر:
نعم فرصتنا كبيرة لتنظيم كأس العالم للأندية’ ، خصوصا بعد رفض طلبي الأهلي المصري والشباب السعودي بسبب تأخرهما في تقديم الملف الخاص باستضافة الحدث العالمي خلال الموعد المحدد الذي حدده «الفيفا»،

حيث من المقرر إعلان اسم الدولة المستضيفة في شهر مايو المقبل،حيث كان «الفيفا» قد حدد يوم 20 ابريل المقبل اخر موعد لوصول الملفات المقدمة من الاتحادات التي تم اعتماد ترشيحها ،حيث من المقرر ان يتم إعلان اسم الدولة المضيفة لنسختي (2009 و2010) في مدينة سيدني الاسترالية في مايو المقبل.
 
وقد يسألني البعض لماذا تعتقد بأن فرصتنا ستكون كبيرة في استضافة هذه البطولة العالمية الأرقى والاهم على مستوى الأندية؟.. وهنا أقول: «فرصتنا كبيرة لأننا نمتلك البنية التحتية القادرة على استضافة أي بطولة عالمية مهما كان حجمها ونوعها.. فلدينا أكثر من 1200 فندق من احدث الفنادق وارقاها في العالم.. وهناك المئات قيد الإنشاء..
 
بالإضافة إلى شبكة طرق ومواصلات حديثة.. وشبكة اتصالات من احدث شبكات الاتصالات في العالم دون مبالغة.. ليس ذلك فقط بل إن لدينا ستة مطارات عالمية متطورة ودولية..

بالإضافة إلى وجود استادين دوليين في ابوظبي هما: استاد مدينة زايد الرياضية، واستاد محمد بن زايد، ووجود استاد خليفة بن زايد في العين مع افتتاح استاد دبي الدولي العام المقبل، الذي سيتسع لما يقارب الـ60 ألف متفرج ليكون ثاني اكبراستاد دولي في دولة الإمارات».
 
والحقيقة تقول إن فكرة استضافة هذه البطولة جاءت عقب زيارة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر للدولة عام 2006 عندما التقى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في مدينة العين،
 
حيث أكد بلاتر لسموه في هذا اللقاء ان الإمارات قادرة على النجاح في تنظيم هذه البطولة، علما بأن نظام بطولة أندية العالم ينص على ان من يمثل الدولة المستضيفة في هذه البطولة بطل الدوري الحائز على المركز الأول في العام نفسه،
 
وما تشكيل  اللجنة المختصة لتجهيز الملف إلى «الفيفا» إلا دليل واضح على استعدادنا الكامل لاستضافتها. والحقيقة ان القضية أخذت بعدا اخطر في الصحافة السعودية التي كانت تمني النفس مع أندية الشباب والهلال ان تقوم باستضافة هذه البطولة الكبيرة ولكنهم صدموا بعدم قيامهم بالترشح للاستضافة في الوقت المناسب،
 
ما أدى بها إلى اتهام طلال آل الشيخ عضو اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية من قبل ناديي الشباب والهلال بسبب خطأ في الترجمة، حيث يعتزم الناديان التقدم بشكوى رسمية إلى اتحاد الكرة بهذا الخصوص،
 
فيما رفض طلال الشيخ الاتهامات التي وجهت له وكرر انه لن يسكت على أي محاولة لتشويه سمعته.  اثبت النادي الكتالوني «البرشا» انه ناد كبير وعظيم رغم كل الكبوات والسقطات، وانه قادر على المنافسة سواء في الدوري المحلي الذي قلل فيه الفرق مع الريال إلى خمس نقاط فقط،
 
بينما استطاع في بطولة الأندية الأوروبية الفوز على سيلتيك الاسكتلندي بثلاثة أهداف لهدفين رغم انه تأخر مرتين على ارض خصمه، هذه هي الفرق الكبيرة التي لا تتأثر مهما تعرضت إلى كبوات مؤقتة وسريعة وانها تعود للوقوف والتميز.  kefah.alkabi@gmail.com