مثل  أمس أمام محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية غرب رام الله رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك والأمين العام للجبهة الشعبية عضو المجلس أحمد سعدات للنظر في قضيتهما. وحسب مصادر حقوقية رفض دويك وسعدات الاعتراف بهيئة المحكمة والوقوف أمام القضاة، مؤكدين أنهما «ممثلان منتخبان من قبل الشعب الفلسطيني ولا يحق لمحكمة احتلال محاكمتها». وأعلنت هيئة الدفاع عن دويك أن موكلها يترأس المجلس التشريعي  الفلسطيني  ويملك حصانة تمنع محاكمته إلا أن النيابة العامة الإسرائيلية تتهمه بترؤس كتلة تنظيمية تتبع حركة حماس، وهي كتلة الإصلاح والتغيير وهو ما يرفضه دويك وبقية النواب المعتقلين. ومن المقرر أن تستمع هيئة المحكمة لشهادات الشرطة والمخابرات الإسرائيلية في القضيتين.  وكانت السلطات الاسرائيلية اعتقلت دويك فى صيف عام 2006 وهو ما اعتبره الفلسطينيون انتهاكا للمواثيق والأعراف الدولية وللقانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949