Emarat Alyoum

«عيد الحب» مدعاة للكآبة

التاريخ:: 16 فبراير 2008
المصدر: سيدني ـ «دايلي تلغراف»
 حذّرت الاختصاصية النفسية في سيدني، ميغ سميث، من أن مناسبة كـ«عيد الحب» قد تسبب الضيق للكثير من الأشخاص الذين يعانون الكآبة، وأن مثل هذه المناسبة التي احتفل العالم بها، قبل ثلاثة ايام، تعتبر محرضاً اساسياً للميالين عامة للكآبة والحزن، ومعزّزة لما يشعرون به من نقص، مشيرة إلى هؤلاء الأشخاص «عادة ما يختبرون مشاعر مثل عدم الشعور بجاذبية المظهر، والفشل».

وتضيف أنه يفترض بـ«عيد الحب» أن يكون مناسبة للاحتفاء بالأحباب، «إلا أنه يمكن للمناسبة أن تكون مؤلمة لأولئك الذين فقدوا زوجا أو شريكا، أو حتى الذين لايزالون حالياً في علاقة عاطفية، فحين تكون التوقعات برومانسية الشريك وتقديره للمشاعر عالية وأكثر من الواقع، فيمكن لذلك أن يسبب مشكلات في العلاقة»