وواجه رونالدو سلسلة من الاصابات المتتالية منذ بداية الموسم، حيث لم يتمكن من المشاركة الا في ست مباريات في الدوري، وكانت مباراته الاولى امام كالياري في 25 من نوفمبر الماضي، ثم تعرض بعدها الى اصابة ثانية اجلت ظهوره مع الفريق الى يناير. وكان المهاجم البرازيلي تعرض الى اصابتين خطيرتين في ركبته اليمنى ايضا في نوفمبر 1998 وابريل 2000 رسمتا علامات استفهام حول امكان استمراره في الملاعب، لكنه عاد بعد ذلك ونجح في قيادة منتخب بلاده الى لقب بطل العالم في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 وتوج ايضا هدافا لها. وعلق مدرب ميلان كارلو انشيلوتي على اصابة رونالدو قائلا: «اننا متأثرون جدا ومتابعون باهتمام لما حصل» مضيفا «لا يمكنني القول ان كانت الاصابة ستنهي مسيرته في الملاعب ام لا، لكن من جهتنا يجب ان نكون الى جانبه الآن، اذ ان زملاءه توجهوا من الملعب الى المستشفى مباشرة». والاخطر ان رونالدو خضع الى صورة الاشعة المقطعية واعلن بعدها طبيب النادي جان بيار ميسرمان ان المهاجم البرازيلي يعـاني مـن اصابـة مشابهـة للتي تعرض لهـا في ركبتـه اليمنى قبـل ثمانيـة اعوام. |