Emarat Alyoum

تحية من دبي لأبطال مصر وإفريقيا

التاريخ:: 13 فبراير 2008
المصدر:
 
يوم  أمس كان نموذجا رائعا للتلاحم العربي، فقد لبى المنتخب المصري نداء  صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، للاحتفال به وتكريمه في دبي دانة الدنيا ،فقد كان مهرجانا رائعا زينته الجالية المصرية والجاليات العربية احتفالا بإنجاز الفراعنة الذي قد لا يتكرر بوجود فريق عملاق كهذا لفترة طويلة،لذلك كانت فرصة ذهبية لمشاهدة النجوم الذهبيين الذين أمتعوا العالم جميعه بفنياتهم فكانوا نموذجا للتميّز العربي الذي لا يعرف حدودا أو عوائق ،

لقد كانت فرحة نابعة من القلب حيث جاءت جموع عشاق الفراعنة من كل أنحاء الدولة وكلها حماس لتتعرف إلى النجوم التي ستبقى أسماؤها متألقة وحية في ذاكرة الكثيرين، خصوصا بعد أن قدموا عروضا ملحمية صعب أن تعاد كثيرا في المستقبل ،فثمانية عشر ألف عاشق للمنتخب المصري جاؤوا ليرددوا بصوت واحد اسم مصر بأعلى صوت وبأجمل صورة شرفتنا وشرفت الكرة العربية  في كل مكان من العالم،

فمبروك علينا الفوز المصري المؤزر ،فقد استحق هؤلاء الأبطال هذا التكريم من رجل عظيم يعرف قيمة الانجازات ويقدرها ويتفاعل معها أولا بأول وبدون تأخير،فلم يعد كرمه يخفى على احد ليس داخل الدولة فحسب ولكن خارجها كذلك .

  - الجولة 11 التي حددت بطل المرحلة الأولى من الدوري بعد فوز الشباب على الجزيرة، كانت ممتعة ومثيرة فلم يعد باستطاعة المحللين والمعلقين توقع فوز فريق وخسارة آخر، بعد أن تقاربت المستويات لدرجة تعذر فيها التوقع والتخمين،فمباراة الجوارح والعنكبوت الجزراوي، كانت مباراة القمة التي انتظرها

الكثيرون،فقد نجح الجوارح في الخروج بأهم ثلاث نقاط في الدور الأول، بعد أن رفض الجزراويون وهدافهم احمد جمعة أن يسجل هدف التعادل في الدقائق الأخيرة، بعد أن ارتطمت الهدية التي قدمها له توني بالعارضة، والمرمى مفتوح على مصراعيه،فعلى الرغم من عدم ارتقاء المباراة للمستوى الذي نتوقعه والذي عودنا عليه الفريقان إلا أن الشباب اثبت انه متمسك بالصدارة،

وأن الفارق بينه وبين الآخرين يكبر بدل أن يصغر وأن لاعبيه يدركون انه من السهل الوصول إلى القمة، ولكن من الصعب المحافظة عليه، فمبروك للجوارح قمة الذهاب التي كانت مستحقة، خصوصا بعد إخفاق الجزيرة في استغلال المرتدات التي أضاع منها الكثير من الفرص، إلى الآن لا استطيع فهم بولوني مدرب الجزيرة الذي قام  بتغيير المبدع احمد دادا أنشط  لاعبيه وأخطرهم، حتى لو كان البديل هو المتميز احمد جمعة. - اثبت الظفرة انه عازم على البقاء في دوري الأضواء،
 
بعد فوزه المستحق على حتا الذي كان ندا في كل الأوقات ،فإصرار فرسان الغربية على التغلب على الإعصار الحتاوي، جاء بنتيجة جيدة، ويبدو أن سحر المدرب العربي أيمن الرمادي مع نجوم الظفرة وعودة المغربي المتميّز أيمن الرباطي، كانا من أهم أسباب استمرار هذا النادي بروح النصر، ليبقى الفريق الحتاوي يعاني مع الإمارات محنة البقاء في القاع.  
 kefah.alkabi@gmail.com