|
نعت وزارة الثقافة التونسية، أمس، الأديب التونسي مصطفى الفارسي، الذي رحل عن عمر ناهز 77 عاما. وقالت الوزارة في بيان لها إن «الساحة الثقافية التونسية فقدت أحد أعلام الفكر والثقافة، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الزاخر والإبداع والإضافة»، واعتبرت الفارسي «من أبرز المبدعين في الكتابة الأدبية، حيث راوح بين مختلف الأجناس، فكتب الرواية والقصة والمسرحية، فضلا عن اهتمامه بالترجمة من العربية وإليها».
كما نعى اتحاد الكتاب التونسيين في بيان «الكاتب الفذ وعضو الاتحاد الفقيد مصطفى الفارسي، الذي كان من الأوائل الذين حملوا لواء التجديد في الأدب والسرد التونسي والعربي وساهموا في التعريف بالإبداع التونسي»، ومنحت الحكومة التونسية الأديب الراحل الصنف الأول من وسام الاستحقاق في قطاع الثقافة عام 1990، والجائزة التقديرية في ميدان الآداب والعلوم الإنسانية عام .1991 يذكر أن مصطفى الفارسي المولود عام 1931 بمحافظة صفاقس، تابع تعليمه العالي بفرنسا. واشتهر بعدة مؤلفات أبرزها «القنطرة هي الحياة»، و«قصر الريح»، و«المنعرج»، و«سرقت القمر»، و«حركات»، و«الطوفان»، و«الفلّين يحترق أيضا». |