رغم طفرة حادة في التمويل الإسلامي لتلبية حاجات عدد متزايد بين 3.1 مليارات مسلم في العالم يطالبون بخدمات تتفق مع تعاليم دينهم، إلا أن الصلة الدينية ربما تكون أيضا عائقا أمام النمو في الدول غير المسلمة، وحتى في الدول المسلمة ذات التوجهات العلمانية. وقال مدير عام المالية والإدارة بشركة «سوليدرتي للتأمين الإسلامي»، أشرف بسيسو، ف«أحد العوائق أمام دخول السوق هو الصلة بالإسلام، كلمة الإسلام في الغرب لها إيحاء سلبي. ذلك هو الشعور وسط سوق التجزئة التي نستهدفها». وقال المسؤول بمصرف «دويتشه بنك» في دبي، هاريس عرف ان ي «إحدى الصعوبات التي تواجه التمويل الإسلامي في بعض الدول، هي أنه إذا جرى تصنيف بعض البنوك على أنها إسلامية، والأخرى غير إسلامية، فإن ذلك قد ينظر إليه على أنه مبالغة في الترويج لهوية إسلامية، وهو ما قد يؤدي في عصرنا اليوم إلى فقدان أصدقاء مؤثرين». |