Emarat Alyoum

حنيف يتعرف إلى مشكلات مدارس الغد

التاريخ:: 07 فبراير 2008
المصدر: دبي - الإمارات اليوم

 

 طلب وزير التربية والتعليم الدكتور حنيف حسن من مديري ومديرات مدارس الغد الكشف عن التحديات التي تواجههم خلال العملية التعليمية، «حتى تستفيد منها الوزارة في صياغة المرحلة المقبلة».
 
مؤكدا خلال جولة له أمس في ثلاث من مدارس الغد هي: «ماريا القبطية» و«ند الحمر» في دبي و«الرماقية» في الشارقة، أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الكوادر الوطنية في هذا المشروع.

 
وقالت مديرة مدرسة الرماقية إن ثمة تحديات ظهرت في بداية مشروع «مدارس الغد» وساد نوع من التوتر بسبب الفوارق الكبيرة في الرواتب بين المعلمات المواطنات والمستشارين التربويين، لافتة إلى أن «هناك مدرسات مواطنات تزيد خبراتهن على 15 عاماً يتقاضين رواتب أقل من مستشارين أقل في الخبرة».وتساءلت معلمة في المدرسة ذاتها، عن طبيعة الدور الذي يمكن أن يلعبه المواطن في هذا المشروع.

 
فيما أكد الوزير أن «هناك إيماناً كبيراً لدى الوزارة بفاعلية العناصر المواطنة في تطوير التعليم في الدولة، باعتبارهم المعنيين مباشرة بهموم وطنهم ومجتمعهم».وقال إن «تجربة مدارس الغد تستهدف بالدرجة الأولى تحسين مخرجات التعليم العام، وتحقيق تعليم فاعل للطالب حتى يستطيع مواصلة دراسته الجامعية دون الحاجة لبرامج التقوية التي تطرحها الجامعات والكليات»، مشيراً إلى أن «الوزارة لن تدخر جهداً في سبيل تحقيق ذلك».

 
وأوضح أنه حينما طرحت وزارة التربية والتعليم تطوير اللغة الانجليزية كان هدفها معالجة الخلل الناتج عن تدني مخرجات التعليم ومحاولة إيجاد حلول مبدئية لتلك المشكلة التي كان من المفترض أن تستغرق 12 عاماً.