«الإمارات اليوم» أهدته إلى مكتبات مدرسية في رأس الخيمة وأم القيوين

بالفيديو..تفاعل كبير من الطلبة مع «علمني زايد»

صورة

تفاعل طلبة في رأس الخيمة وأم القيوين، بشكل كبير، مع كتاب «علمني زايد»، الذي أصدرته صحيفة «الإمارات اليوم»، باللغتين العربية والإنجليزية، احتفاءً بـ«عام زايد»، ووزعته على مكتبات المدارس الحكومية والخاصة في الدولة، إذ يحتوي الكتاب على قصص للأطفال من حياة القائد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

أحمد البستكي:

«مبادرة «الإمارات اليوم» ستسهم في تعزيز ثقافة الطلبة، وتعريفهم بحياة القائد المؤسِّس».

منى سرحال:

« المدرسة أنشأت حصة في قاعة المكتبة، تناولت قراءة الطلبة في مرحلة رياض الأطفال للكتاب».

وأهدت «الإمارات اليوم»، أخيراً، كلاً من مكتبة مدرسة الإمارات الوطنية في رأس الخيمة، ومكتبة مدرسة الشارقة الأميركية الدولية الخاصة في أم القيوين، نسخاً من الكتاب المصوّر، للإسهام في تعريف الطلبة بملامح من سيرة القائد المؤسِّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إذ يستعرض كتاب «علمني زايد»، الذي صدر برعاية «اتصالات»، 19 حكاية مصوّرة تعكس حكمة «باني الدار»، وسلسلة من العبر التي تركها الشيخ زايد، لتسير على نهجها الأجيال الجديدة.

وقال نائب المدير العام للعمليات المدرسية في مدارس الإمارات الوطنية، أحمد البستكي، إن مبادرة «الإمارات اليوم» بإصدار كتاب «علمني زايد» وتوزيعه في مكتبات المدارس، سيسهم في تعزيز ثقافة الطلبة، وتعريفهم بحياة القائد المؤسِّس، وطريقة تعامله الإنسانية مع البشر والطير والحيوان والشجر. وأوضح أن اختيار مكتبة «الإمارات الوطنية» برأس الخيمة لإهدائها نسخاً من «علمني زايد»، لهو فخر واعتزاز لإدارة المدرسة بتزويدها بقصص عن حياة القائد المؤسِّس، التي تعدّ نبراساً للطلبة، ونهجاً يقتدون به في مسيرة حياة الشيخ زايد، لافتاً إلى تلك المبادرة ستسهم في تعزيز الانتماء والولاء للوطن، وربط طلبة الجيل الحالي بمؤسِّس دولة الإمارات.

من جهتها، أشارت نائب مدير مدرسة الشارقة الأميركية الدولية الخاصة في أم القيوين، منى سرحال، إلى أن القصص التي تسرد حياة القائد المؤسِّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تعزّز قيمة الانتماء في نفوس الأجيال الجديدة، مشيدة بكتاب «الإمارات اليوم»، الذي يشرح سيرة الشيخ زايد بأسلوب مبسط وطريقته، طيب الله ثراه، في التعامل مع الحيوانات، وحبه للزراعة، وكرمه السخي على البشرية جمعاء. وأوضحت أن إدارة المدرسة أنشأت حصة في قاعة المكتبة، تناولت قراءة الطلبة في مرحلة رياض الأطفال لكتاب «علمني زايد»، بمشاركة مشرفات الفصول الدراسية، إذ تم تعريف الطلبة بما كان يحبه الشيخ زايد، وكيف كان يتعامل مع الإنسان والحيوان والأشجار. وأكدت سرحال أن الطلبة تفاعلوا مع الكتاب، الذي يحوي قصصاً مصوّرة عن حياة القائد المؤسِّس، بشكل بسيط وواضح باللغتين العربية والإنجليزية، معتبرة أن الكتاب سيكون له أثر كبير في نفوس الطلبة، وسيسهم في تعزيز الولاء والانتماء للوطن. وأضافت أن الطلبة الأطفال من أعمار خمس سنوات تفاعلوا بإيجابية مع كتاب «علمني زايد»، ورأوا من خلال قصصه وصوره شجاعة المغفور له الشيخ زايد في تعامله مع الآخرين، وحبه للحيوانات واهتمامه بالزراعة.

 

 

تويتر