تشهد خيمة «الصدى» الرمضانية التي تقيمها دار الصدى للصحافة والنشر، طوال شهر رمضان المبارك، أجواء ثقافية بحضور شعراء وروائيين وكتاب وصحافيين وعشاق الأدب. وتتناول الجلسات الرمضانية التي يحرص على حضورها يومياً المدير العام، رئيس التحرير، الشاعر سيف المري، حوارات في الشعر والفن والتراث، ودور الآداب والفنون في تعزيز قيم التعايش والتسامح.

وحضر الجلسات الرمضانية عدد من المديرين والعاملين في دار الصدى، منهم مدير العلاقات العامة الشاعر محمد بن مسعود، ومدير تحرير «جواهر» الشاعر سيف السعدي، ومدير تحرير «دبي الثقافية» الكاتب المسرحي والقصصي نواف يونس، وعدد كبير من زملاء مهنة الصحافة والإعلام بهدف التواصل والحوار، وتعميق العلاقات الثقافية والإبداعية والاجتماعية.

وكان الكاتب والصحافي الإسباني مانويل روميرو يرافقه ابنه الصحافي إرنان روميرو زارا الخيمة الرمضانية، أثناء وجودهما في دبي، وأبديا إعجابهما الشديد بهذا التقليد السنوي الذي يتلألأ بظلال الفرحة والأخوة والمودة المفعمة بأريج التواصل والتعاون. وقد رحب المدير العام المري بالضيفين، وجرى حديث حول أهمية اللقاءات التي تحتضنها الخيمة، فيما قام مانويل روميرو بإهداء المري كتابه الأخير الذي يحمل عنوان «الكتاب الذهبي».

وتختتم الخيمة الرمضانية، التي تقع خلف المبنى الذي يضم دار الصدى و«الإمارات اليوم» و«البيان» و«إميريتس 24» في دبي بالناحية المقابلة لبرج خليفة، بتقديم وجبة السحور، دون أن تخلو الجلسة من روح الطرفة والألفة التي تحرص الدار على تكريسها دائماً في مثل هذه المناسبات الاجتماعية والثقافية.