Emarat Alyoum

الترابط الإماراتي - السعودي.. حاضر في «العين للكتاب»

التاريخ:: 27 سبتمبر 2018
المصدر: العين - الإمارات اليوم
الترابط الإماراتي - السعودي.. حاضر في «العين للكتاب»

بندوات حوارية، سلّطت الضوء على العلاقات الإماراتية - السعودية، وناقشت قضايا الرواية والترجمة، واصل معرض العين للكتاب، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة، برنامجه الثقافي في مركز العين للمؤتمرات، حيث يستمر حتى الثاني من أكتوبر المقبل.

وأكد مدير الشؤون الثقافية في السفارة السعودية لدى الدولة، الدكتور محمد بن حسن المسعودي، متانة العلاقات التي تربط بين الإمارات والسعودية، والتي أظهرت ارتباطاً وثيقاً على كل المناحي، بما يمثل نموذجاً متميزاً، مضيفاً - خلال ندوة «العلاقات الثقافية الإماراتية السعودية: علاقات تكامل وترابط» - أن الإمارات والسعودية، ليستا دولتين شقيقتين فقط، بل توأمتان، كما سماهما، ولّدتا الحب والتآلف والتحالف.

وتطرق المسعودي خلال الندوة، التي أدارتها الكاتبة نورة الطنيجي، إلى تاريخ العلاقات بين الشعبين الإماراتي والسعودي، لافتاً إلى بعض الفعاليات الدالة على العلاقات الوثيقة بين البلدين، مثل الاحتفال المتبادل باليوم الوطني السعودي، الذي احتفت به دولة الإمارات في كل أرجائها على مدار أسبوع، واحتفاء السعوديين بدورهم باليوم الوطني الإماراتي، ما يدل على المحبة التي تربط بين الشعبين أيضاً.

بينما عرضت ندوة أخرى، خلال المعرض، وحملت عنوان «الرواية الإماراتية وأسئلة الحياة»، وشاركت فيها الروائية، باسمة يونس، وأدارتها الكاتبة، نجاة الظاهري، بداية الرواية في الإمارات وتطورها، ومدى تمكن الشباب من كتابة رواية ناجحة بمواصفات وفنيات الرواية المتعارف عليها. وتطرقت يونس إلى أهمية القراءة للتعرف على النتاج المحلي، ومن ثم مناقشته.

وأكدت أهمية ما تقدمه الرواية الإماراتية والتساؤلات التي تطرحها، وعلاقتها بالمتغيرات المجتمعية، وما وصلت إليه دولة الإمارات من منجزات، واصفة الرواية بأنها تعد لسان الواقع، وأداة مهمة مستقبلاً لقياس التطور الاجتماعي والفكري في الدولة، فالعالم يهتم بالرواية من منطلق كونها مخزن التفاصيل والأسرار، وهي تحمل الكثير عن حياة المؤلفين وعن تجاربهم ووجهات نظرهم وخيالاتهم.

وشهدت ندوة ثالثة، نظمها مشروع «كلمة» للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، بعنوان «كتاب العناصر»، وقدمتها الدكتورة منى الفلاسي من كلية العلوم في جامعة الإمارات، حواراً تفاعلياً بين الفلاسي والجمهور، خصوصاً الطلبة والأطفال، الذين تابعوها بشغف أثناء التحدث عن العناصر الموجودة في كل شيء حولنا بالعالم، ومجموعة المركّبات التي تشكلها عندما تتّحد من عناصر أخرى.

وأكدت الفلاسي أهمية هذه النوعية من الكتب التي لا يمكن لأي ناشر عادي أن يجعلها ضمن مخططاته، كونه لا يرى أنها ذات مردود مادي، مشيرة إلى أهمية كتاب العناصر وأنه ذو قيمة فكرية علمية إبداعية، وترجمته دقيقة وسلسة علمياً، ويمكن لأي قارئ أن يفهمها، كون المترجم لم يعتمد على الأسلوب الأكاديمي، بل تناول الترجمة بشكل إبداعي.

كما شهد اليوم الثالث من فعاليات معرض العين للكتاب عرض «ميرشي الموسيقية» للموسيقى الهندية، الذي يمزج بين الصوت والإيقاع، والذي جذب جمهور المعرض بعزف مميز.

2

أكتوبر المقبل تُختتم فعاليات الدورة الحالية لمعرض العين للكتاب.