توصلت الممثلة والمخرجة الإيطالية آسيا أرجينتو، أحد أبرز المشاركين في حركة «أنا أيضاً» (مي تو)، لاتفاق مع ممثل شاب، يحصل بموجبه على أموال مقابل السكوت عن قيامها بالتحرش به.

وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» بأنها حصلت على هذه المعلومات من وثائق محامين، عبر رسالة إلكترونية مشفرة، تم التأكد من صحتها من خلال «أشخاص على صلة بالقضية». وأضافت الصحيفة أن أرجينتو والضحية جيمي بينيت، لم يعلقا على هذه الأنباء.

ووفقاً للوثائق، فإن أرجينتو تحرشت بالممثل الشاب عندما كان يبلغ من العمر 17 عاماً. وكان الاثنان يعرفان بعضهما منذ فترة طويلة، حيث إن بينيت كان قد شارك في فيلم قامت أرجينتو بإخراجه عام 2004.

وقالت «نيويورك تايمز» إن أرجينتو وافقت هذا العام على دفع 380 ألف دولار لبينيت، دفعت منها دفعة قيمتها 200 ألف دولار في أبريل الماضي، وذلك ضمن تسوية خارج المحكمة. ويذكر أن أرجينتو (42 عاماً)، كانت ضمن الممثلات الأوائل اللاتي تحدثن ضد المنتج هارفي واينستين العام الماضي، وشاركت في تدشين حركة «أنا أيضاً» ضد التحرش.