قال توماس ماركل إنه لم يتحدث مع ابنته ميغان، منذ حفل زفافها إلى الأمير البريطاني هاري، وإنه يخشى ألا تتصل به مرة أخرى.

ونقلت صحيفة صن البريطانية عنه، أمس، قوله «لا أتوقع أن أراها أو أسمع منها مرة أخرى.. لكن لا بأس».

وتزوجت الممثلة الأميركية السابقة ميغان (37 عاماً)، التي أصبحت دوقة ساسكس، من هاري حفيد الملكة إليزابيث والسادس في ترتيب ولاية العرش في حفل بهيج بقصر وندسور مايو الماضي.

وألقت الأنباء عن عدم حضور الأب، وهو مدير إضاءة سابق في مسلسلات وبرامج كوميدية أميركية، حفل الزفاف بعد أن خضع لجراحة بالقلب، بظلالها على الاستعدادات للحفل.

وفي حديث مع صحيفة بريطانية أخرى، هي «ذا ميل أون صنداي» حكى ماركل المقيم في المكسيك، كيف أنه أغلق الهاتف في محادثة مع هاري قبل الزفاف، بعد أن وبخه الأمير بسبب الصور.

وقال لصحيفة «صن» إنه، منذ حديثه مع وسائل الإعلام بعد الزفاف ليعرض روايته للأحداث لم تحدث أي اتصالات بينه وبين ابنته، وهو يعتقد أن العائلة المالكة ألغته تماماً من حياتها.

وقال ماركل، في تسجيل مصور على موقع صحيفة صن: «لم يكن لديَّ وسيلة اتصال بها، رقم الهاتف الذي اتصلت به لم يعد يعمل، والشخص الذي يمكن التواصل عن طريقه مع العائلة المالكة لا يرد على المكالمات، وليس هناك عنوان يمكن أن أرسل خطاباً عليه». وأضاف أنه يفتقد ابنته، ويريد أن يكون جزءاً من حياتها.

وقال «أود أن تصبح علاقتي بميغان علاقة أب بابنته كما كانت من قبل.. أريد أن أنحي الخلافات جانباً وألتقي معها، أفتقدك بشدة، إذا كان لي أن أوجه رسالة لهاري (سأقول له) تجاوز الأمر، أنا حماك الجديد».