Emarat Alyoum

«تويتر» يحارب الحسابات «المقفلة» لتأكيد الصدقية

التاريخ:: 14 يوليو 2018
المصدر: محمد العكور - دبي
«تويتر» يحارب الحسابات «المقفلة» لتأكيد الصدقية

تواصل شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» إزالة الحسابات «المُقفلة» عبر موقعها، بهدف «خلق الثقة وتحفيز صحة المحادثات بين المستخدمين»، وفق ما أعلنته الشبكة، أمس، عبر مدونتها على الإنترنت.

وتسبب الإجراء الجديد الذي أعلنته الشبكة في فقدان ملايين المتابعين من حسابات المشاهير والشخصيات الأكثر وجوداً عبر الشبكة، إذ فقد كل من المغنية الأميركية كاتي بيري التي تملك 110 ملايين متابع، والمغني الكندي جاستن بيبر الذي يملك 107 ملايين متابع، وهما الشخصيتان الأكثر وجوداً على الشبكة، نحو ثلاثة ملايين متابع لكل منهما، فيما كانت الخسارة الأكبر من نصيب شبكة «تويتر» التي فقدت نحو سبعة ملايين متابع من أصل 62 مليون متابع، وذلك بحسب ما توضحه البيانات الأرشيفية على الإنترنت.

ولا تعتبر جميع الحسابات «المقفلة» مزيفة، وفي الوقت نفسه، ليس جميع الحسابات غير النشطة مقفلة، بحسب ما أعلنته الشبكة، التي أوضحت أن الحساب المقفل - في معظم الحالات - هو حساب تم إنشاؤه بوساطة شخص حقيقي، ولكن ظهرت لاحقاً تغييرات مفاجئة في سلوكه.

وشهدت العديد من الحسابات عبر «تويتر» انخفاضاً في أعداد المتابعين، وتصدر وسم «#كم_فقدت_من_المتابعين» قائمة الوسوم الأكثر تفاعلاً عبر الشبكة.

وعلى الرغم من أن التغييرات الأكثر أهمية قد تحدث في الأيام القليلة المقبلة، إلا أن أعداد المتابعين قد تواصل تغيرها بشكل أكثر انتظاماً، كجزء من عملنا المستمر لتحديد وتحدي الحسابات المسببة للمشكلات بشكل استباقي».

وقالت إنه «على مدى سنوات، أقفلنا العديد من الحسابات التي اكتشفنا تغييرات مفاجئة في سلوكها. في هذه المواقف نتواصل مع مالكي الحسابات، وفي حال لم يثبتوا الحساب، ويعيدوا تعيين كلمات المرور الخاصة بهم، فإننا نبقيهم مقفلين، ومن دون إمكانية تسجيل الدخول. وفي هذا الأسبوع، سنزيل هذه الحسابات المقفلة من أعداد المتابعين للحسابات حول العالم. وكنتيجة لذلك، قد ينخفض عدد المتابعين المعروض في العديد من الملفات الشخصية».

وبررت الشبكة إجراءها الأخير بالقول إنه «إذا اكتشفنا تغييرات مفاجئة في سلوك الحساب، فقد يتم قفل الحساب والاتصال بمالكه، للتأكد من أنه لايزال يتحكم به، وقد تتضمن هذه التغييرات المفاجئة في سلوك الحساب التغريد بأعداد كبيرة من الردود أو الإشارات غير المرغوب فيها، أو التغريد بروابط مضللة، أو إذا قام عدد كبير من الحسابات بحظر الحساب بعد الإشارة إليهم.

وأضافت: أحياناً نقفل حساباً إذا لاحظنا نشر مجموعات من عناوين البريد الإلكتروني وكلمات المرور من الخدمات الأخرى، ونعتقد أن المعلومات يمكن أن تعرض أمان الحساب للخطر، لذلك نطلب من الحسابات تغيير كلمات المرور الخاصة بهم، بغرض الحماية. وحتى يتسنى لنا التأكد من أن كل شيء على ما يرام مع الحساب، يتم قفله، ما يجعله غير قادر على التغريد أو رؤية الإعلانات.