Emarat Alyoum

ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي: «حكايتنا مع مورغان فريمان»

التاريخ:: 14 يناير 2018
المصدر: أبوظبي - الإمارات اليوم
ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي: «حكايتنا مع مورغان فريمان»

تُقدم قناة «ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي»، لأول مرة في الشرق الأوسط، سلسلة الحلقات الجديدة «حكايتنا مع مورغان فريمان»، التي تصطحب المشاهدين في رحلة لأرجاء العالم، للقاء أناس من خلفيات وثقافات مختلفة، تتشكل حياتهم، بشكل مثير للاهتمام، من قِبل القوى الأساسية المختلفة، ويستكشف المشاهد في الرحلة الموضوعات التي توحد البشر جميعاً مثل الحب والحرية، وستعرض السلسلة الجديدة، التي يُقدمها أسطورة هوليوود مورغان فريمان، في العاشرة من مساء غد، على قناة «ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي».

وتهدف سلسلة حلقات «حكايتنا» إلى الكشف عن الإنسانية التي تقبع في كل واحد منا، في الوقت الذي تُفرق الأحداث العالمية بين الثقافات، وتتناول كل حلقة موضوعاً أساسياً للقوى الأساسية مثل الحرية والسلام والحب، والانقسام الاجتماعي، والسلطة والتمرد.

ويلتقي مورغان فريمان في رحلته بعدد من قادة العالم والناس العاديين، ما يُنتج عدداً من القصص الاستثنائية.

ومن ضمن من تحدث إليهم مورغان فريمان في رحلته، ألبرت وودفوكس، وهو واحد من ثلاثة سجناء تم إيداعهم في الحبس الانفرادي بسجن ولاية لويزيانا في أبريل 1972، بعد مقتل أحد حراس السجن، وظل في الحبس الانفرادي لأكثر من 43 عاماً حتى تم إطلاق سراحه أخيراً في عام 2016.

ورئيس رواندا، بول كاجامي، الذي استطاع شعبه أن يُحقق السلام بعد سنوات الحرب الأهلية المروعة، كما اجتمع فريمان أيضاً بفتاة قبيلة توتسي التي تصالحت مع قاتل عائلتها من قبيلة الهوتو.

وجوشوا كومبس، وهو مصفف شعر من لندن، بدأ حركة اجتماعية أطلق عليها «اصنع شيئاً من لا شيء»، تشجع الناس على القيام بأعمال اجتماعية صغيرة تصنع فارقاً في حياة الآخرين، بالنسبة لكومبس كان هذا العمل هو حلاقة شعر مجانية، يقدمها للمشردين لمساعدتهم، وللحفاظ على كرامتهم.

وميغان فيلبس-روبر، التي كرست حياتها للدفاع عن الناس وأفكارهم التي تعلمت أن تحتقرها في وقت سابق خصوصاً في ما يتعلق بتقبل الآخر والاختلافات الأيديولوجية.

والرئيس بيل كلينتون، الذي يُناقش كيفية تحمل الضغط والتعامل مع الأمور كقوة عظمى، سواء في الولايات المُتحدة أو جميع أنحاء العالم.

وباتريس كولورس، من مؤسِّسي حركة «حياة السود مُهمة»، التي دفعها تعسف الشرطة وإساءة معاملتهم لأخيها، إلى أن تبدأ طريق النضال من أجل العدالة الاجتماعية.

وعلق مورغان فريمان على الفيلم الوثائقي قائلًا: «الحديث مع ثلاثة رؤساء واثنين من الفائزين بجائزة نوبل للسلام، والسفر إلى المناطق النائية في إفريقيا وأميركا الوسطى، كانا تجربة لا تنسى، رحلة لا تصدق لأرجاء العالم، ساعدتني على فهم كيفية اتخاذ الثقافة البشرية العديد من الأشكال الرائعة».