Emarat Alyoum

«صيف دبي».. النسخة 20 راهنت على المختلف

التاريخ:: 12 أغسطس 2017
المصدر: ديانا أيوب – دبي
«صيف دبي».. النسخة 20 راهنت على المختلف

تختتم اليوم السبت فعاليات النسخة 20 من مفاجآت صيف دبي تاركة خلفها حصاداً كبيراً من الفعاليات المتميزة التي استقطبت الآلاف من القيمين والسياح، لتكون نسخة خاصة بكل المقاييس. وأكد المدير التنفيذي لإدارة الشراكات الاستراتيجية في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، سعيد الفلاسي، أن الحفلات الغنائية التي أقيمت في المراكز كانت من أبرز الفعاليات التي حملها المهرجان هذا العام، الى جانب التركيز على الفعاليات المخصصة للعائلة، وكذلك تقديم الباقات التي تمنح المتسوق فرصة الحصول على خصومات في أكثر من 28 وجهة سياحية، ما يوفر للزائر فرصة الاستمتاع بزيارة العديد من الوجهات السياحية في الدولة.

وقال مدير التنفيذي لإدارة الشراكات الاستراتيجية وقطاع التجزئة، سعيد الفلاسي، في حديثه لـ«الإمارات اليوم»: «قررنا خلال النسخة 20 تقديم ما هو مميز في مهرجان مفاجآت صيف دبي، وذلك لإيجاد ما هو مختلف للناس، وكان أبرز ما قدمناه بطاقة صيف دبي، التي تمنح الزوار خصومات على أهم الوجهات السياحية التي يصل عددها إلى 28 وجهة، وتمكن هذه البطاقة الأشخاص من شراء باقات متنوعة، ما يوفر الفرصة للزائر والسائح لرؤية أهم الوجهات، خصوصاً أن البطاقة تسمح لحاملها بشراء الباقات على مدة زمنية محددة، في حين أن الخصومات على الباقات تصل الى 50%». وأوضح الفلاسي أن التوجه للحفلات الغنائية كان على نحو أكبر خلال هذه السنة، إذ تم التركيز على الحفلات التي أقيمت في مراكز التسوق، من بينها الحفلة الخاصة بالفنانة بلقيس التي أقيمت في «مول الامارات»، إلى جانب الحفلات الخاصة لكل من داليا مبارك، وفؤاد عبدالواحد في «مردف سيتي سنتر»، والتي كانت محطات ناجحة وجاذبة للجمهور.

ولفت الفلاسي إلى أن التحضيرات للمهرجان تبدأ في كل سنة قبل موعد انطلاقه بشهور لا تقل عن سبعة أو ثمانية، وذلك لأنه لا بد من وضع جدول للفعاليات بشكل واضح لتقديمه حول العالم، بهدف الترويج للمهرجان قبل فترة من البدء به في العديد من الدول. وشدد على أن التركيز الأكبر في هذه السنة كان على التنزيلات وقطاع التجزئة، إذ أقيمت مجموعة من المبادرات التي عززت هذا الجانب، وكان من بينها «صبحية الجمعة» التي كانت تتم بالتعاون مع مجموعة مختارة من المحال التجارية لبيع منتجات معينة ضمن تخفيضات كبيرة. وأشار إلى أن المهرجان يتزامن مع توقيت التنزيلات عالمياً، اذ من المتعارف عليه أن بداية السنة، وكذلك في شهر أغسطس تبدأ التنزيلات في كل دول العالم، وذلك بهدف تنزيل أسعار البضائع الخاصة بموضة الموسم الذي انتهى، وعرض بضائع الموسم الجديد في الشهر الذي يلي شهر التخفيضات، موضحاً أنه في البداية لم يكن المهرجان يولي هذا الاهتمام الكبير لقطاع التجزئة كما يفعل اليوم، منوهاً بأن دبي باتت محطة للعائلات ومعظم الفعاليات التي تتم بالتعاون مع المراكز التجارية وتكون مخصصة للأطفال والعائلة.

وأكد الفلاسي أن البدء يكون مع مهرجان دبي للتسوق، ولكن هناك أكثر من فعالية ومحطة يتم التحضير لها، منها احتفالات السنة الصينية، الى جانب فعاليات ثلاثة أيام من التخفيضات الكبرى، وإطلاق المجموعات الجديدة، بالإضافة إلى الأعياد التي يتم تخصيص الاحتفالات لها، منوهاً بأن الاختلاف بين هذه الفعاليات وجدولها وبين مهرجان مفاجآت صيف دبي، أولاً يكمن في الموسم الذي يختلف بين الصيف والشتاء، وثانياً في فترة الصيف يتم التوجه إلى العائلات على نحو أكبر، بينما في بداية السنة حتى الفعاليات تكون موجهة للتسوق على نحو أساسي.

جوائز مالية

إلى جانب الترفيه العائلي الذي يعد العنوان الأبرز لمهرجان مفاجآت صيف دبي، يقدم المهرجان مجموعة من الجوائز المالية للمتسوقين من خلال السحوبات التي تكون على جوائز مالية تصل قيمة الجائزة منها إلى 10 آلاف درهم، بينما يتم أيضاً إجراء سحوبات يومية على هدايا قيمة، منها تذاكر سفر، وسيارات، ويمكن المشاركة بالسحوبات عبر إنفاق ما يزيد على 200 أو 300 درهم إماراتي في المركز.

إلى جانب الترفيه العائلي الذي يعد العنوان الأبرز لمهرجان مفاجآت صيف دبي، يقدم المهرجان مجموعة من الجوائز المالية للمتسوقين من خلال السحوبات التي تكون على جوائز مالية تصل قيمة الجائزة منها إلى 10 آلاف درهم، بينما يتم أيضاً إجراء سحوبات يومية على هدايا قيمة، منها تذاكر سفر، وسيارات، ويمكن المشاركة بالسحوبات عبر إنفاق ما يزيد على 200 أو 300 درهم إماراتي في المركز.