Emarat Alyoum

بالفيديو..محمد المزروع طيار إماراتي يحتفي بالوطن بعيدا عن الأرض

التاريخ:: 02 ديسمبر 2016
المصدر: دبي- "الإمارات اليوم"
بالفيديو..محمد المزروع طيار إماراتي يحتفي بالوطن بعيدا عن الأرض

استطاع الطيار الإماراتي محمد ماجد المزروع أن يجمع بين شغفه بالطيران وتصوير الفيديو، ليقدم مجموعة من الفيديوهات المصورة المبتكرة التي تلاقي رواجا كبيرا على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ "انستغرام"، مقدما هذا الفيديو الحصري لموقع "الإمارات اليوم" بمناسبة اليوم الوطني.


يقول المزروع، أن دولة الإمارات تشتهر بمدنها العصرية ذات العمارة الجميلة غير التقليدية، والتي يتغنى بها الجميع، "إلا أن الإمارات تتميز أيضا بمناطق طبيعية خلابة، لا تحظى بذات النصيب من الشهرة، ووددت أن أتغنى وأشارك بها العالم من مقيمين وسياح وإماراتيين، خلال اليوم الوطني".
ويهدف المزروع من خلال هذه الأعمال بحسب ما قاله لموقع "الإمارات اليوم" أن يشارك العالم بنظرته الخاصة جدا عن بلاده، التي غالبا ما يراها من السماء في رحلاته العديدة.
يقول المزروع، الذي اختتم رحلته الطويلة في الطيران مع "طيران الإمارات" العام الجاري بطائرة A380، ليبدأ مشروعه الخاص الذي لم يفصح عنه حتى الآن، بأنه غالبا ما أدهشه منظر الأرض والمناطق المختلفة من الدولة خلال هبوطه بالطائرة، "ولطالما وددت أن ألتقط هذه اللقطات الجميلة لأحتفظ بها، فنحن غالبا ما نرى دولتنا من الأرض، ودائما ما يشدنا منظرها من الطائرة أيضا، دون وجود طريقة مبتكرة لالتقاط هذه المناظر، حتى ظهرت تقنية الطائرات بدون طيار"، وهنا كانت نقطة التحول في هواية التصوير لدى المزروع.
بدأ المزروع فكرة تصوير مناطق الدولة بالطائرات بدون طيار منذ حوالي العامين، واستطاع خلال هذه الفترة أن يطور تقنيات التصوير والمونتاج، وعمل مشاريع تصوير عديدة لاقى بعضها رواجا كبيرا.
ينصح المزروع، الذي حصل مؤخرا على الرخصة الرسمية لاستخدام الطائرات بدون طيار، جميع مستخدمي هذه الطائرات، بالحصول على تصاريح لذلك، وبأهمية اتباع القوانين والإرشادات، وتفادي الأخطاء والاستخدامات غير المدروسة لهذه الأداة، مشيرا إلى أن "أقلية أساؤوا استخدام هذه الطائرات، الأمر الذي كان له تأثير سلبي على الملاحة الجوية"، موضحا أن هناك الكثير من الإرشادات والقوانين والسلوكيات التي يجب اعتمادها للتمكن من الوصول إلى الطريقة المثلى لاستخدام هذا النوع من الطائرات، وأن هناك الكثير من الامتحانات النظرية، والعملية، وتلك المحاكية للواقع، التي يجب أن يخضع لها المرء للتمكن من الحصول على الرخصة، بالإضافة إلى أهمية البقاء على اطلاع مستمر على القوانين الخاصة بكل منطقة يرغب المرء بالطيران فوقها.