Emarat Alyoum

«جسور ملكيّة» تنطلق عالمياً من دبي

التاريخ:: 27 أغسطس 2016
المصدر: دبي- الإمارات اليوم
«جسور ملكيّة» تنطلق عالمياً من دبي

أعلنت «جسور ملكيّة»، الحركة الفنية العالمية المكرّسة لإثراء الفنون الملكية، عن تنظيم دورتها الأولى في دبي يومي 29 و30 نوفمبر المقبل.

سيرة

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/08/529575.jpg

ولد الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة عام 1952، وهو أحد أبرز الفنانين المعاصرين في مملكة البحرين. درس الفن والتصميم في كلية فنون برايتون وكلية فنون هيستنغز بالمملكة المتحدة، وبعد عودته إلى البحرين شارك في تأسيس جمعية البحرين للفنون التشكيلية عام 1983، لتُعنى بالفن والفنانين التشكيليين البحرينيين، ولتكون بمثابة ملتقى ثقافي يضم نخبة من الفنانين التشكيليين المتميزين في البحرين، وهو الرئيس الفخري الحالي للجمعية.

نالت أعمال الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة شهرة محلية وعالمية، وأنجز الكثير من الأعمال خلال مسيرته، وراوحت تجربته بين لوحات الصحراء الواقعية، والتجريب المجازي، والأعمال التجريدية على مساحة ملونة، والأعمال المنمنمة على قماش معقوف، والورنيش اللامع والكروم.

«جسور ملكيّة»

اختير لهذه الحركة الفنية العالمية اسم «جسور ملكيّة» لتكون بمثابة «جسر» أو منتدى للحوار عابر للثقافات والأساليب الفنية والعلاقات. وتستكشف هذه الحركة الفنية العالمية جوانب غير معروفة عن شخصيات منتمية إلى عائلات ملكية وأُسر حاكمة من حول العالم، كما تحث الجمهور على النظر إلى المبدعين من أفراد العائلات الملكية والأسر الحاكمة كفنانين متمرسين، وليس كرعاة للفنون فحسب، وإلى التعرف إليهم كفنانين مبدعين، وتعريف الجمهور حول العالم بهذا المنظور الجديد للفن المعاصر، انطلاقاً من منطقة الشرق الأوسط.

حضور عالمي

وطَّدت «كريستيز» حضورها حول العالم على مدار الأعوام، وهي تملك اليوم 53 مكتباً في 32 دولة، كما تملك 10 صالات لاستضافة مزاداتها حول العالم في لندن ونيويورك وباريس وجنيف وميلان وأمستردام ودبي وزيوريخ وهونغ كونغ. وكانت «كريستيز» السبَّاقة عالمياً عندما وسَّعت نطاق مبادراتها أخيراً في الأسواق الناشئة والجديدة، مثل روسيا والصين والهند ودولة الإمارات، حيث باتت تنظِّم مزادات ومعارض دورية ناجحة في بكين ومومباي ودبي.

وتنظم «جسور ملكيّة» معرضها متعدد الأبعاد «تَقارُب»، ويتضمن المعرض المرتقب حكايات فردية متنوعة ومتناغمة لـ22 فناناً ينتمون إلى عدد من العائلات الملكية والأُسر الحاكمة من حول العالم. ويتيح المعرض للجمهور هذه الفرصة لمعاينة الأعمال المشاركة ضمن معرض فني بصري يسبر أغوار شخصيات وأساليب الفنانين المشاركين، ومن بين الفنانين الشيخ الدكتور حسن بن محمد بن علي آل ثاني، والأميرة ريم الفيصل آل سعود، والأمير روتسلاف روتسلافوفيتش رومانوف، والأميرة صوفي من رومانيا، والأميرة ليلي دو أورلينز إي براغانسيا من البرازيل، والدوقة ديان من فورتيمبرغ.

ويتضمن معرض «تقارُب» مجموعة متنوعة قلَّ نظيرها من الأعمال الفنية المعاصرة، بدءاً من الأعمال الفنية التقليدية مثل اللوحات والمنحوتات، ووصولاً إلى أشكال الفنون التعبيرية، مثل تصميم المجوهرات والأعمال الموسيقية الأدائية. ويتم انتقاء الأعمال المشاركة بحيث تجسّد طيفاً عريضاً من أعمال الفنانين المعروفين عالمياً، وتسهم في إثراء فهم الجمهور للمبدعين المعاصرين المنتمين إلى عائلات ملكية وأُسر حاكمة من حول العالم.

وقال الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، مؤسّس «جسور ملكيّة»: «جسور ملكيّة مبادرة جديدة يُراد منها أن تكون همزة وصل بين الشرق الأوسط والعالم من جهة، والفنانين العالميين من خلفيات متفاوتة مع متذوقين جُدد لإبداعاتهم من جهة ثانية. ومن بين أهداف جسور ملكيّة إنشاء روابط جديدة، وتشجيع المقتنين والمتذوقين الصاعدين، وإثراء الذائقة الإبداعية والتعريف بالمبدعين».

وتنظّم دار المزادات العالمية العريقة «كريستيز» التي تمتد مسيرتها لـ250 عاماً وانطلقت بمنطقة الشرق الأوسط وتحديداً في دبي قبل 10 أعوام، مزاداً يشمل جميع الأعمال المعروضة على أن يذهب ريع المزاد لمصلحة برنامج الأغذية العالمي، وتحديداً لتلبية احتياجات اللاجئين من الطعام وغيرها من الاحتياجات الطارئة. بعدئذ ستقدّم فرقة «طبالو بوروندي» المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي مع رئيسة البعثة الأميرة إستير كاماتاري من بوروندي وفرقة الباليه الملكية الكمبودية مع مدير الباليه الأمير سيسواث تيسو من كمبوديا فقرات ترفيهية خلال مأدبة العشاء والمزاد.

وقال نائب الرئيس لدى كريستيز الشرق الأوسط مايكل جيها: «تفخر كريستيز الشرق الأوسط بدعم مبادرة (جسور ملكيّة) في معرضها الأول وفي مزادها، إذ يجمعنا الالتزام ذاته بالتعريف بالفنانين والأعمال الفنية في أرجاء المنطقة وإثراء الذائقة العامة للفنون بتجلياتها وأشكالها المختلفة».