الدورة الحالية من المعرض تعدّ الأكبر من حيث المساحة

«أبوظبي للكتاب» يدخل اليوم عامه الـ 25

عمل على تجهيز المعرض أكثر من 2500 فني وعامل ووصلت مساحة المعرض الإجمالية بعد البناء إلى نحو 32 ألف متر مربع. من المصدر

تنطلق صباح اليوم فعاليات الدورة الـ25 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يقام بتنظيم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في الفترة من 7 إلى 13 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

ويحتفل المعرض، الذي أكمل استعداداته اللوجستية للانطلاق بعد اكتمال عمليات البناء والتشييد داخل قاعات مركز أبوظبي الوطني للمعارض، هذا العام بيوبيله الفضي عبر برنامج خاص للشخصية المحورية، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الاتحاد، إلى جانب التركيز على الإنتاج الأدبي في آيسلندا ضيف شرف المعرض.

وأشار مدير إدارة البحوث والإصدارات في دار الكتب بهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، محمد الشحي، إلى أن فريق العمل بذل مجهوداً مضاعفاً للانتهاء من عمليات التشييد في الوقت المحدد، حيث تعدّ الدورة الحالية من المعرض الأكبر من حيث المساحة، مثنياً على تعاون فريق العمل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، الذي قدم تسهيلات كثيرة لإنجاز العمل على أكمل وجه، خصوصاً أن العمل على تنفيذ التصميم بدأ قبل أربعة أيام فقط، وهو تصميم مريح للعارضين والزائرين، ويوفر مساحات جيدة للمرور والحركة في الممرات، بما يعد زوّار المعرض هذا العام بتجربة أكثر تميزاً بين ردهات المعرض الواسعة.

ونفذ عمليات البناء والتجهيز أكثر من 110 مزوّدين خدمات، وعمل على تجهيز المعرض أكثر من 2500 فني وعامل، ووصلت مساحة المعرض الإجمالية بعد البناء إلى نحو 32 ألف متر مربع، وهي مساحة تتسع لـ1181 جناحاً لدار نشر من 63 دولة، إضافة إلى الأركان المتخصصة في المعرض. وتتعاون الهيئة مع جهات كثيرة لتسهيل تنفيذ المعرض.

تتسم أجنحة المعرض النموذجية التي تقدمها الجهة المنظمة للعارضين بالمرونة، من حيث اختيار المساحة وتلبيتها لحاجة العارضين، من حيث استيعاب كمية كبيرة من الكتب، وإمكانية تعليق وإبراز الهوية الإعلامية للجهات العارضة، وفي الوقت نفسه يمكن تركيب كمية هائلة تقدر مساحتها بـ10 آلاف متر مربع خلال أربعة أيام فقط، ويطلق على هذا النظام من الأجنحة: (شيل سكيم) وهو نظام ألماني يستخدم في المعارض العالمية، ويتميز بقوتها نسبياً وإمكانية التحكم بمساحاتها.

 

 

تويتر