اعتبروه وجهة مثلى في الصيف

عائلات: زيارة واحدة لـ «عالم مدهش» لا تكفي

صورة

أكدت عائلات من جنسيات مختلفة أنها اعتادت اصطحاب أطفالها لزيارة «عالم مدهش» مرات عدة، منذ افتتاح الوجهة في 12 يونيو الماضي، مشيرة إلى أن هناك أسباباً متباينة تدفعهم للعودة إلى الوجهة الترفيهية والتعليمية المفضلة لدى كثير من العائلات.

العيد الـ 15

يحتفل «عالم مدهش» بنسخته الـ15 خلال العام الجاري بتنظيم مجموعة عريضة من الفعاليات في الصالات 3-8 بمركز دبي التجاري العالمي. وتفتح الوجهة الترفيهية التعليمية في المنطقة أبوابها حتى الثامن من الشهر الجاري، من العاشرة صباحاً وحتى العاشرة مساءً من السبت إلى الأربعاء، ومن العاشرة صباحاً وحتى منتصف الليل أيام الخميس، ومن الثالثة عصراً وحتى منتصف الليل أيام الجمعة.

وقالوا إن رغبتهم في الاستمتاع بالأيام القليلة المتبقية من «عالم مدهش» قبل ختام فعالياته في الثامن من الشهر الجاري تدفعهم إلى استثمار الفرصة وتكرار الزيارة، وقالوا، إن «زيارة واحدة لا تكفي للاستمتاع بكل الفعاليات والتجارب والألعاب والعروض وغيرها في الوجهة المميزة».

واتفقت العائلات على أن «عالم مدهش» قد منح جميع الأفراد فرصة لمرح لا ينسى خلال العطلة الصيفية، إذ حققت الوجهة ما وعدت به الزوار عند انطلاقها بأن تكون «الوجهة الأروع لهذا الصيف».

من جهتها، قالت لاني التي تعرفت إلى «عالم مدهش» أخيراً بعد أن أعلنت محطة راديو الفلبين في دبي عن تنظيم حفل موسيقي في «يوم المرح للعائلات الفلبينية»: «سمعت أن (دي جي) شهيراً سيقدم حفلاً في (عالم مدهش)، وتوجهنا إلى هناك في تلك الليلة للاستمتاع بالحفل الموسيقي الفلبيني الذي كان حافلاً بالمرح والمتعة، ولكن من المؤكد أن ليلة واحدة لم تكن كافية، ولذلك فقد اتفقنا على العودة مرة أخرى في اليوم التالي، وها نحن نستمتع بكل الألعاب والفعاليات، ولقد دهشنا لوجود منطقة ليغو ضخمة، لأن هذه اللعبة من الأنشطة المفضلة لدى أطفالنا»، مشيرة إلى صغيريها نايجل ولانس وهما يلعبان وزوجها دينيس يراقبهما بحرص.

من جهتها، قالت وفاء وهي ترمق صغيرها آدم الذي كان يبدو سعيداً وهو يحمل حقيبة من الورق تحتوي على جائزة: «أنا وأطفالي نعشق المفاجآت، وفوجئنا بأن بوسعنا الفوز بجوائز متنوعة مثل الدمى المحشوة التي تضفي مرحاً ومتعة على العديد من الألعاب في (عالم مدهش). ومن المؤكد أننا سنفوز ببعض الجوائز إلى جانب الابتسامات والضحكات».

وقال أحمد، والد الطفلة جيدا (ست سنوات) التي استمتعت كثيراً مع والدها في منطقة لعبة السيارات «تتمتع ابنتي بالحيوية والنشاط، وهي تحب اللعب كثيراً، ما جعلني أقرر إحضارها إلى (عالم مدهش). قد يكون صف الانتظار طويلاً، خصوصاً أيام العطلات، إلا أن منح وقت من المتعة والمرح لطفلتي أمر يستحق الانتظار».

أما جاي وراكيل فأحضرا ابنتهما شانتيلا (14 شهراً) لزيارة عالم مدهش ورؤية هالو كيتي. وقالت راكيل وهي تتجول مع شانتيل داخل ركن هالو كيتي وصديقاتها حول العالم: إن «هالو كيتي شخصية شهيرة جداً، وأنا أحببتها منذ أن كنت طفلة، وحضرت إلى هنا لأن من الواضح أن طفلتي تحبها كذلك».

أما دينا التي حضرت إلى «عالم مدهش» مع طفليها أحمد (10 سنوات)، ودينا (خمس سنوات) للاستمتاع بمختلف الفعاليات والتجارب، فقالت «لا أفضل لعبة على أخرى لأن كل شيء هنا يبدو مثالياً، وكل لعبة لها سحرها الخاص. ولكن إذا سألتني فإن لعبتي المفضلة هي لعبة meltdown، وقد عدت إلى (عالم مدهش) خصوصاً بسبب هذه اللعبة».

تربط بين سوربي وريتشا وبوغا صداقة حميمة، وكذلك أطفالهن، وهذا ما جعل العائلات تقرر زيارة «عالم مدهش».

وعن الأشياء التي جعلت صغيرها أراف (أربع سنوات) يستمتع بوجوده في «عالم مدهش»، قالت سوربي، إن «طفلي يتمتع بنشاط كبير، ولذلك يجب أن أقوم بتوجيهه طوال الوقت، وهذا ما جعلني اختار (عالم مدهش) لارتفاع مستوى الأمان بما يمنع خروج أي طفل من المكان إلا مع أولياء الأمور، إضافة إلى أن المكان مريح جداً ومكيف الهواء، وهذا يجعلنا لا نقلق بشأن سخونة الطقس». بينما قالت ريتشا «عالم مدهش مكان رائع ومناسب تماماً للأطفال، إلى جانب أنه يتيح لي ولصديقاتي فرصة لتعزيز ترابطنا. فابني أرغون عمره عامان، ولكنه ممتلئ طاقة وحيوية، وهذا المكان مناسب له تماماً. لقد أحببت المكان لأنه ليس مكلفاً مثلما هي الحال في أماكن أخرى، كما أنه ملائم تماماً لأن بوسعنا أن نستقل سيارة أجرة أو قطار المترو بمفردنا إذا كان والده في العمل». أما بوجا التي كانت في الوجهة الترفيهية التعليمية مع ابنتها ناتاش (خمس سنوات) فقالت «لا يقتصر (عالم مدهش) على الاستمتاع فحسب، بل إنه يعد مكاناً رائعاً لإقامة علاقات مع الآخرين وتنمية المهارات العقلية لدى الصغار، إذ توجد هنا الكثير من الأنشطة مثل الفنون والمهارات والرسم والتلوين والرسم على الوجه وغيرها، وهناك ألعاب مثل هالو كيتي، وهي الشخصية المفضلة لابنتي».

تويتر