أولياء أمور ومنتسبون أشادوا بالأنشطة المتكاملة

«البرنامج الوطني».. مؤسسة صيفية تستوعب طاقات الشباب

صورة

أكد أولياء أمور ومنتسبون للبرنامج الوطني (صيف بلادي)، أن البرنامج الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، يجمع في أنشطته المنوعة ما بين المتعة والفائدة، ويكشف مواهب المشاركين، ويعمل على صقلها، والارتقاء بها، واصفين البرنامج بأنه برنامج متكامل لبناء الشخصية، مشيدين بتركيز الدورة الحالية على الخدمة الوطنية، وتعزيز قيم الولاء.

فعاليات جاذبة

عن نوعية الفعاليات الأكثر جذباً للمنتسبين في «صيف بلادي»، أوضح خالد المدفع، أن «المسابقات والرحلات والأنشطة العلمية كان لديها جمهور كبير من الشباب، لكن اللافت للنظر خلال هذا العام، هو الإقبال الكبير على الندوات والمحاضرات المتعلقة بالخدمة الوطنية، والدورات التخصصية، سواء في مجال التصوير الفوتوغرافي، أو دورة المسرح، وأيضاً دورات البرمجة، التي وجدها المنتسبون مفيدة لهم خلال العام الدراسي»، مضيفاً أن الألعاب الرياضية لها جمهورها الكبير من الشباب.

وأشاروا إلى أن البرنامج حقق على مدار السنوات الماضية نجاحاً كبيراً، واستطاع أن يكون مصدر ثقة لجميع أولياء الأمور، للحفاظ على أبنائهم خلال فترة الإجازة، وتحول إلى مؤسسة صيفية لاستيعاب طاقات الشباب في برامج هادفة.

وشهد «صيف بلادي» على مدار ثمانية أعوام مشاركة واسعة من الطلبة والطالبات، من مختلف الأعمار، في جميع المراكز المنتسبة للبرنامج، التي يزيد عددها على 60 مركزاً ثقافياً وشبابياً واجتماعياً ومتخصصاً، في مختلف إمارات الدولة.

وقال رئيس اللجنة العليا المنظمة لـ«صيف بلادي»، خالد المدفع، إن اللجنة التي قامت بأكثر من 50 زيارة تفقدية للمراكز المشاركة كافة، للاطلاع على ما تقدمه، وتذليل كل الصعوبات، رأت في تقريرها أن هذا النجاح يعود في المقام الأول إلى متابعة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، لجميع التجهيزات والإعدادات للدورات الجديدة من البرنامج، كما يتابع عن قرب آلية تنفيذ الاستراتيجية الموضوعة، بالإضافة إلى حرصه الشديد وتأكيده تطوير الأنشطة والارتقاء بها، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للبرنامج الوطني، والمساهمة في تكوين الشخصية الوطنية المعتزة بهويتها وانتمائها. وأضاف المدفع أن الدورة الثامنة ركزت على ثلاثة محاور، هي: الدعم والتوعية للشباب في ما يتعلق بالخدمة الوطنية، وتثقيف منتسبي البرنامج الوطني في ما يتعلق برؤية الإمارات 2021، إضافة إلى دعم مبادرات وإبداعات ومواهب الشباب، ولذا تتكامل كل البرامج والفعاليات لتضطلع بهذه المهمة النبيلة. وتابع أن رؤساء اللجان ومديري المراكز يقدمون دوراً مهماً في انتظام وتفعيل الأنشطة والفعاليات التي أقرتها اللجنة العليا، ضمن فعاليات البرنامج، لافتاً إلى أهمية الجولات التفقدية التي يقوم بها أعضاء اللجنة العليا في كل دورة، وقد تم وضع جدول الزيارات منذ بداية الإعداد للبرنامج، وذلك لأهميتها وما لها من أثر إيجابي في رصد النقاط الإيجابية كافة، والتركيز عليها لمصلحة الشباب. وأشار المدفع إلى أن اللجنة العليا وضعت خطة عمل لتتابع بشكل مستمر منذ اليوم الأول لانطلاق البرنامج آليات تنفيذ الفعاليات، ومستوى تطور الأداء في المراكز الثقافية والشبابية والاجتماعية والشاطئية، مضيفاً أن اللجنة لم تغفل رؤية أولياء الأمور والطلبة حول الفعاليات التي جاءت خلال استمارات استطلاع الرأي لأولياء الأمور، الذين يحرص البرنامج على سماع آرائهم وتقييمهم للبرنامج في كل دورة.

تويتر