«صيف بلادي» تراث ومسابقات ثقافية

زيارات ميدانية تقوم بها اللجنة المنظمة. من المصدر

واصلت اللجنة العليا المنظمة للبرنامج الوطني صيف بلادي ،2012 تفقدها للأنشطة والفعاليات التي يقدمها ما يزيد على 55 مركزاً منتشراً في جميع إمارات الدولة، إذ زار وفد اللجنة برئاسة رئيس اللجنة العليا للبرنامج خالد المدفع، ونائب رئيس اللجنة المنسق العام الدكتور حبيب غلوم العطار، ونائب المنسق العام جمال الحمادي، ورئيس لجنة المراكز الثقافية المركز الثقافي بالفجيرة شيخة كدفور، وتعرف الوفد إلى آراء المشاركين والمتطوعين والمشرفين في الفعاليات المقدمة وإمكانية تطويرها لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لصيف بلادي، كما شاهد على الطبيعة أهم الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية والترفيهية التي يتم تقديمها للمنتسبين لفعالياته.

و تفقد الوفد فعاليات «صيف بلادي» المقامة في كلية التقنية العليا بدبي واطّلَعَ بحضور رئيسة لجنة المراكز المتخصصة وفاء أحمد على أهم الفعاليات والأنشطة العلمية والرياضية والترفيهية التي يقدمها المركز الصيفي بكلية التقنية العليا ضمن برنامج «فن كيدزانيا» للعام الثالث على التوالي لمنتسبي صيف بلادي.

وأكد العطار أن اللجنة العليا تقوم بجولاتها المفاجئة على معظم المراكز المشاركة، لتفقد الأنشطة وفق جداول الفعاليات، إذ اطلعت على عدد المشرفين ومدى ملاءمة الأماكن المخصصة لتنفيذ الأنشطة المختلفة ومستوى رضا المنتسبين وأولياء الأمور عن البرامج المقدمة، إضافة إلى مستوى الانضباط والجدية والدقة داخل كل مركز، بالإضافة لاكتشاف المبدعين والموهوبين من المنتسبين. وقال إن رعاية المبدعين مسؤولية مجتمعية على الجهات والمؤسسات كافة، وتصب في مصلحة مستقبل الوطن، وتدعم الأجيال الجديدة التي ستتحمل المسؤولية في المستقبل، للحفاظ على المكتسبات التي حققتها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات منذ تأسيس الاتحاد وحتى اليوم.

وأضاف العطار أن البرنامج خلال السنوات الماضية اكتسب مكانه مهمة على خريطة الأنشطة الصيفية التي تقام في الإمارات، خصوصاً أنه البرنامج الوحيد الذي يغطي أنحاء الدولة كافة، ما يضع على عاتق اللجنة العليا المنظمة للبرنامج مسؤولية كبيرة. وأوضح رئيس لجنة المراكز الشاطئية عمر خلف، أن عدد المشاركين من الطلاب بالمراكز الشاطئية التابعة للمشروع الوطني صيف بلادي 2012 تجاوز 600 طالب، وأن اللجنة حرصت على تنوع الفعاليات بين النشاط الرياضي الذي يتضمن مسابقات في السباحة والتجديف والمعلب والصابوني وغيرها من الألعاب الشاطئية، إضافة إلى الألعاب الترفيهية والمسابقات العملية.

وأضاف أن الفعاليات بشكل عام في المراكز الشاطئية تميزت بالتنوع الذي يجمع بين الحفاظ على الموروث الشعبي والهوية الوطنية وغرس القيم الوطنية في نفوس الطلاب.

وأشار إلى أن اللجنة لم تغفل الجوانب الترفيهية والرياضية، إذ يُقام العديد من المسابقات والدوريات الرياضية في ألعاب شاطئية عدة، كما تنظم على مدار البرنامج مجموعة من المسابقات التراثية والألعاب الشعبية بجانب الرحلات العلمية والترفيهية التي تشمل المعالم التراثية والتاريخية لتعريف الطلاب بمعالم الوطن.

تويتر