تضمّ نخبة من المثقفين ويترأسها علي بن تميم

تشكيل الهيئة العلمية لـ «جائزة الشيخ زايد»

علي بن تميم: من أولى مسؤولياتنا أن تعكس الجائزة الرؤية الملهمة للمغفور له الشيخ زايد. من المصدر

أصدر الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ زايد للكتاب، قراراً بتعيين الدكتور علي بن تميم أميناً عامّاً لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وبتشكيل الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، برئاسة الأمين العام للجائزة وعضوية كل من: الدكتور علي راشد النعيمي من الإمارات، والدكتور سعيد محمد توفيق من مصر، ويورغن بوز من ألمانيا، والدكتور خليل محمد الشيخ من الأردن، والدكتور مسعود عبدالله ضاهر من لبنان، والدكتور كاظم جهاد حسن من العراق - فرنسا، والدكتور محمد بنيس من المغرب، والدكتورة سهام عبدالوهاب الفريح من الكويت.

وقال الشيخ سلطان بن طحنون، لقد «أصبحت جائزة الشيخ زايد تحظى بمكانة بارزة ثقافياً وعلمياً، واحتلت في سنوات قليلة الحضور الذي تستحقه على مستوى المنطقة والعالم، وكلنا ثقة بأن أمين عام الجائزة وأعضاء الهيئة العلمية، الذين يشهد لهم بالكفاءة والنزاهة والروح العلمية الجادة، سيسهمون في نقل الجائزة خطوات إضافية إلى الأمام، وستعزّز دورها وترسّخ حضورها لما في ذلك من إعلاء للثقافة العربية وتقديمها على الساحة الثقافية العالمية».

من جهته، أكد مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وعضو مجلس الأمناء، محمد خلف المزروعي، أن الجائزة باتت تسهم بشكل متزايد في تحفيز الثقافة والمثقفين والناشرين العرب، وتعزيز المشهد الثقافي العربي والدولي عبر التركيز على المبدعين العرب والأجانب في مجالات التأليف والنشر على مدى الدورات الماضية، ونحن على ثقة بأن أعضاء اللجنة العلمية برئاسة الأمين العام الدكتور علي بن تميم ستعمل على تحقيق المزيد من التميز لجائزة الشيخ زايد على صعيد الفعاليات الثقافية والجوائز الإبداعية على مستوى المنطقة والعالم».

وبحسب القرار تتولى الهيئة العلمية للجائزة اختيار المحكمين في كل فرع من فروع الجائزة، وتحديد آليات عمل لجان التحكيم واجتماعاتها والآليات المتّبعة لتقييم الأعمال المرشحة وذلك بما يتفق والنظام الأساسي للجائزة، والنظر في توصيات ونتائج لجان التحكيم ورفعها مشفوعة بتوصياتها إلى مجلس أمناء الجائزة، والتوصية إلى مجلس الأمناء بحجب الجائزة في أي فرع من فروعها متى توافرت الأسباب الموجبة لذلك، والتوصية إلى مجلس الأمناء بسحب الجائزة من أي شخص سبق له الفوز بها متى توافرت الأسباب المبررة لذلك، والتوصية بأية فروع جديدة للجائزة أو إلغاء بعضها، والنظر في أي موضوعات يحيلها الأمين العام ورفع التوصية المناسبة بشأنها إلى مجلس الأمناء.

وقال علي بن تميم «نتحدّث عن الجائزة التي تحمل اسم المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وبالتالي فإن من أولى مسؤولياتنا أن تكون الجائزة اسماً على مسمى، تعكس الرؤية الملهمة والروح الحضارية الفريدة والإرث التنويري للمغفور له الشيخ زايد، وكما أنه جعل الإمارات منارة حقيقية من منارات الأصالة والمعاصرة والتسامح والتلاقي، فإن على الجائزة التي تحمل اسمه أن ترتقي إلى هذا المستوى من الريادة في مجال المعرفة والإبداع، فتكون شعلة حقيقية للتحديث والتنوير في العالم العربي والعالم، كما تكون مصدراً للاحتفاء بالمبدعين الشباب والاعتراف بدورهم في الحياة الثقافية».

يشار إلى أنه أغلق باب الترشيحات للدورة السادسة للجائزة في منتصف أكتوبر الماضي بتسلّم ما يزيد على 560 مشاركة من 25 دولة عربية وعالمية، حيث تصدّر فرع الآداب بقية الفروع بما يعادل 26٪ من إجمالي الترشيحات المقبولة، تلاه فرع المؤلف الشاب بنسبة متقاربة هي 25٪ ومن ثم فرع التنمية وبناء الدولة بنسبة 21٪، فيما حظي فرع أدب الطفل بعدد ترشيحات بلغ 10٪ من المجمل، وفرع الترجمة بنسبة 7٪ وفرع الفنون بنسبة 6٪. أما فرعا النشر والتوزيع وأفضل تقنية في المجال الثقافي فنال كل منهما ما نسبته 2٪ من مجمل الترشيحات، فيما جاءت نسبة ترشيحات فرع شخصية العام الثقافية ما يعادل 1.1٪.

وتجري حالياً أعمال لجان التحكيم لتقييم المشاركات في كل الفروع، إذ ستستلم الهيئة العلمية للجائزة تقارير المحكمين - بعد انتهاء فترة التحكيم أوائل يناير المقبل - لدراستها والمصادقة عليها وصولاً الى تحديد قائمة المرشحين للفوز بفروع الجائزة التسعة لتقديمها لمجلس الأمناء للموافقة عليها. وسيتم إعلان أسماء الفائزين في فبراير المقبل بالتوازي مع بدء أعمال معرض أبوظبي الدولي للكتاب. ويذكر أن حفل تكريم الفائزين للدورة السادسة سيعقد في 29 مارس 2012 في مركز المعارض في أبوظبي. وتبلغ قيمة الجائزة الإجمالية سبعة ملايين درهم.

وتتكون من تسعة فروع تشمل جائزة الشيخ زايد في التنمية وبناء الدولة، جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل، جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب، جائزة الشيخ زايد للترجمة، جائزة الشيخ زايد للآداب، جائزة الشيخ زايد للفنون، جائزة الشيخ زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي، جائزة الشيخ زايد للنشر والتوزيع.

تويتر