Emarat Alyoum

نجاة مكي.. الفن حياتها

التاريخ:: 08 أكتوبر 2011
المصدر: الإمارات اليوم
نجاة مكي.. الفن حياتها

يمكن أن يتلمس المشاهد لأعمال الفنانة التشكيلية نجاة مكي، أثر الصحراء والبحر وروح المكان، لكنها لم تنقل تلك العناصر نقلاً حرفياً إلى أعمالها، إنما وظّفت تفاصيل منها في أعمالها التجريدية، إذ إن تجربتها حققت نقلة نوعية، اختلفت فيها الصياغة البصرية من معرضها الأول في نادي الوصل في دبي إلى الوقت الجاري الذي تواصل فيه بحثها التشكيلي في الرسم والنحت. وتسعى نجاة مكي في أعمالها الفنية إلى توأمة بين البحر والصحراء، ولكل منهما أفق قابل للتأويل ومفتوح على التأمل والحوار اللوني، ففي لوحاتها موسيقى لونية مشتقة من تدرجات ألوان الصحراء والبحر. الفنانة الحاصلة على الدكتوراه في المسكوكات بعد الماجستير في النحت، والدبلوم والبكالوريوس في الفنون الجميلة من القاهرة، كانت في مراحلها الأولى توظّف العناصر التراثية والمعمار التقليدي ونقوش الأقمشة في أعمالها التي تنحو إلى التجريد، واستخدمت مواد عدة في بحثها الخاص، من بينها الحناء والزعفران، ما يشير إلى سعي الفنانة إلى استكشاف مناطق جمالية جديدة، واقتراحات تشكيلية جديدة.

تعتبر نجاة مكي الفن حياتها، فقد أقامت خمسة معارض شخصية، إضافة إلى مشاركتها في معارض جماعية، داخل الإمارات وخارجها، ومقتنياتها تتوزع بين أبرز تسعة متاحف وصالات داخل الدولة وخارجها.