أحمد الشيخ الشخصية الإعــــــلامية.. ومجلة «ماجد» في فئة التكريم الخاص

«ماجد الإعلامية».. جائزة الأمل

ماجد بن محمد: الجائزة تسهم في بناء جيل إعلامي إماراتي واعد. من المصدر

أسدل مساء أمس الستار على فعاليات جائزة ماجد بن محمد الإعلامية للشباب، خلال حفل ختام أعلنت فيه أسماء الفائزين في فئات الجائزة الست، الذي أقيم خلال اليوم الأول من أيام منتدى الإعلام العربي في «أتلانتس» النخلة في دبي، بحضور حشد كبير من الشخصيات الإعلامية والرسمية برعاية وحضور سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة الثقافة والفنون في دبي، وتهدف هذه الجائزة التي تعد «جائزة للأمل» إلى دعم وتشجيع الطاقات والموهب الشابة ومنحهم الأمل في مواصلة الطريق.

 لجنة التحكيم

تضمنت لجنة تحكيم الجائزة مجموعه من الإعلاميين والمختصين برئاسة نائب مدير التحرير في الزميلة «البيان» علي شهدور، وعضوية المديرة التنفيذية لنادي دبي للصحـافة مريم بن فهد، ورسام الكاريكاتير حيدر محمد، والإعلامي حمد ناصر، ومدير عام شركة «إم.كان» شادي الحسن.

الفائزون

أعلنت الجائزة، التي استمرت على مدى ثلاثة أشهر، عن أسماء الفائزين في الفئات الست، ابتداء بالصحافة حيث حصل علي الأشـــخري على المركز الأول، بينما حصلت نورا ماجد البدواوي على المركز الثاني، ونالت جواهر المهيري المركز الثالث. وفي فئة الإذاعة حصلت أســـماء راشد علي على المركز الأول، وعلي الكثيري على المركز الثاني، وماجد الشامسي على المــركز الثالث. وكان الأول في فئة الفيديو هو محمد جمعة الكيبالي، والثاني أحمد المطوع، وجاءت إيمان علي السويدي في المركز الثالث، وحصلت هند مجان على المركز الأول في فئة التصوير الصحافي، وخميس الحفيتي على المركز الثاني، وسلطان الزيدي في المركز الثالث. وفي فئة تصميم «الغرافيك» حصـــلت شيماء مالك على المركز الأول، وحنان بالمحينة على المركز الثاني، ومحمد سويدان على المركز الثـــالث. واختتم إعلان الفائزين بفئة أفضل مذيع محاور، التي حصل فيها اسماعيل صفر على المركز الأول، بينما حصل علي الأنصاري على المركز الثاني، وكان المركز الثالث من نصيب منى الشحي، بمجموع جوائز يصل إلى مليون ونصف المليون درهم، حيث اعتمدت المرحـــلة الأخيرة من الجائزة على تصويت الجمهور الذي بدأ في 22 من إبريل الماضي وحتى الساعة 12 من ظهر أول من أمس، وذلك بعد انتهاء أسبوع الترشيح، الذي اعتمد على ترشيح لجنة تحـــكيم الجائزة للأعمال الأفضل.

إضافة إلى الفئات الإعلامية الست، أعلنت الجائزة عن الأسماء المكرمة في فئة «التكريم الخاص» التي أطلقتها لأول مرة في هذه الدورة، حيث كرّمت «مجلة ماجد»، عن فئة المؤسسة الإعلامية، بينما كُرم عضو مجلس الإدارة المنتدب مدير عام مؤسسة دبي للإعلام أحمد عبدالله الشيخ، عن فئة الشخصية الإعلامية، وتم الترشيح اعتماداً على مدى التأثير العميق والريادي لكل من منهما في بناء جيل كامل من الشباب الإماراتي، وفتحها الأبواب لجيل جديد من الإعلاميين الذين قادوا المســـيرة، واستطاعوا أن يسهموا في وضع شكل واضح للطبيعة الإعلامية الإماراتية، حيث يأتي هذا التـــكريم بادرة تقدير وامتنان من قبل اللجنة المنظمة للجائزة باسم الشباب الإماراتي، للإســهامات التي كان لها الأثر الكبير في جيل كامل من الشباب في الدولة.

 فريق عمل الجائزة

اتضمن فريق عمل اللجنة المنظمة لجائزة ماجد بن محمد الإعلامية للشباب كلاً من رئيسة اللجنة ومديرة إذاعة «نور دبي» خديجة المرزوقي، والمخرجة في تلفزيون دبي مريم السركال، ورئيسة قسم الملامح «لايف ستايل» في صحيفة «الإمارات اليوم» ندى الزرعوني، ومديرة برامج إذاعة «نور دبي» بدرية عباس، ومديرة المواقع الإلكترونية في مؤسسة دبي للإعلام، نبيهة المحيمدي، ومدير البرامج في إذاعة «الخليجية» محمد سالم، والمذيع في إذاعة «نور دبي» إبراهيم أستادي، ومعدّة البرامج في مؤسسة دبي للإعلام أسماء إبراهيم.

تأهيل

قال سمو الشيخ ماجد بن محمد إن «الأهداف الحقيقية للجائزة، تكمن في تأهيل الكوادر الإعلامية الإماراتية الشابة، بدأت تتضح معالمها، مع مرور كل دورة، الأمر الذي يسهم في بناء جيل إماراتي واعد قادر على تكوين واجهة إعلامية مستقبلية تليق بدولة معاصرة وطموحة كدولتنا، يأخذ شبابها من صفاتها الكثير».

وأعرب سموه عن فخره وتقديره للمواهب الفائزة في هذه الدورة، مشدداً على أهمية الاستمرار في السعي خلف الطموح، وصقل الطاقات الإعلامية بالطرق المناسبة «فالجائزة هي المرحلة الأولى من حياة عملية طويلة، نسعى إلى أن نكون الجزء الأساسي فيها، سواء من خلال الجائزة التي تمهد الطريق المناسب للشباب، أو من خلال متابعة المواهب وتقديم المساندة الكافية لهم ما بعد ذلك، فالهدف الحقيقي هو تكوين قاعدة إعلامية حقيقية من الشباب الإماراتي، قادر على أن ينطلق بحرفية في الحياة العملية بامــتياز».

وقالت رئيسة اللجنة المنظمة للجائزة خديجة المرزوقي «هي بداية طريق طويل من التحديات بالنســبة للفائزين، وهي الخطوة الأولى على المسار الإعلامي الصحيح، وبمــا أنها الأولى والأضخم من نوعـــها في مجـــال البحث عن المواهب الإعلامية الإمــاراتية في الدولة، فهي أحد أهم مصادر الوصول إلى الراغـــبين في خوض تجربة المجـــال الإعلامي، خصوصاً أن الجائزة تُخضع المشاركين لعدد كبير من التقيـــيمات، ما يجعل منهم مجموعة من الصفوة المـــوهوبة».

تويتر