Emarat Alyoum

«كتاب الإمارات»: حاكم الشارقة حول أحلام المثقفين إلى واقع

التاريخ:: 01 أغسطس 2018
المصدر: أبوظبي - وام
«كتاب الإمارات»: حاكم الشارقة حول أحلام المثقفين إلى واقع

ثمّن اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، بتمكين أعضاء الاتحاد من المشاركات الخارجية، ما يمثل تمكيناً حقيقياً للثقافة الوطنية، نحو التجلي والحضور والتبادل المعرفي والحضاري مع الآخر، مشيراً إلى الحضور الفاعل لوفد الشارقة كضيف شرف مميز بمعرض باريس الدولي للكتاب، في مارس الماضي، وحضوره المرتقب في معرض ساوباولو للكتاب الذي ينطلق غداً.

وأعرب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، حبيب الصايغ، في بيان أصدره الاتحاد، أمس، عن شكره باسمه وباسم أعضاء اتحاد الكتاب، وجميع الكتاب العرب المشاركين في الفعاليات ضمن وفد الشارقة، لصاحب السمو حاكم الشارقة على هذه الالتفاتة الراقية التي تأتي ضمن نهج واعٍ كرسه سموه، والتزمته هيئة الشارقة للكتاب، حيث يشارك كتاب وأدباء الإمارات، اليوم، في الفعاليات الثقافية المصاحبة لجميع معارض الكتب العربية والأجنبية بأربعة من أهل الشعر والسرد والنقد في كل معرض، يراعي الاتحاد، بناء على توجيهات سموه، في اختيارهم توازن الجنسين من جهة، وتوازن الأجناس الأدبية من جهة ثانية، وهو ما يعده كتّاب ومبدعو الإمارات فرصاً غالية ومقدرة، خصوصاً مع ترجمة الأعمال الأدبية، بالتوازي والتزامن، إلى لغات العالم الحية. وأكد الصايغ استعداد كتاب وأدباء ومثقفي الإمارات للقيام بدورهم وواجبهم في كل المحافل على الوجه الأكمل، بما يخدم دولة الإمارات وثقافتها وإرثها، وكذلك استعدادهم التام، إيماناً منهم بأهمية وضرورة مشروع الشارقة الثقافي والحضاري، للإسهام في إنجاح «الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019». واعتبر أن سموه حول أحلام المثقفين إلى واقع في باريس وساوباولو وقريبا في نيودلهي، وفي منتدى الأدب العربي الصيني بالقاهرة، بدعم من سموه في إطار «منتدى الأدب العربي والعالم»، ما سيمكّن الأدب والثقافة العربيين من الوصول إلى الآخر، وتحقيق العالمية، وأهم من ذلك كله تقديم الصورة الحقيقية الأجمل للعرب والمسلمين، في زمن اختطف فيه البعض هذه الصورة وشوهها لجهة الترويج لقوى التكفير وتيارات التطرف والإرهاب والظلام.