Emarat Alyoum

«بيوت الشعر» تؤتي أكلها في مناخ من الفرح

التاريخ:: 10 يناير 2018
المصدر: الشارقة - وام

ثمّن مديرو بيوت الشعر في الوطن العربي، مبادرة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إنشاء بيوت للشعر في الوطن العربي، تحتضن المبدعين، وتسهم في النهوض بالشعر والأدب والثقافة، وتشكل فضاءً ثقافياً يلتقي فيه أرباب الكلمة، ومبدعي القصيد.

- «الندوة» جمعت مديري بيوت المفرق، ونواكشوط، والأقصر، والقيروان، وتطوان، والخرطوم، ومراكش.

- «المبادرة» تهدف إلى استمرار الفعاليات الثقافية، ودعم الشعراء، ورفد الساحة الثقافية بكل جديد.

جاء ذلك، خلال ندوة ثقافية بعنوان «أثر بيوت الشعر على المشهد الثقافي العربي»، استضافها بيت الشعر في الشارقة، ضمن فعاليات مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته الـ16، بحضور مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة، محمد القصير، ومدير بيت الشعر في الشارقة، محمد البريكي، إضافة إلى عدد من الضيوف والشعراء المشاركين في المهرجان.

وأكد مديرو بيوت الشعر في المفرق، ونواكشوط، والأقصر، والقيروان، وتطوان، والخرطوم، ومراكش، خلال الندوة، أن بيوت الشعر أحدثت حراكاً ثقافياً لافتاً في الوطن العربي، وتؤتي أكلها اليوم في مناخ من الفرح والاعتزاز، بعدما كانت مجرد حلم، وترجمتها الشارقة عاصمة الثقافة وأيقونة المبدعين.

وأشاروا إلى أن بيوت الشعر استطاعت أن تعيد إلى المشهد الثقافي العربي ألقه بشكل لافت، واستعادت القصيدة مكانتها عربياً، إثر المبادرة الكريمة من صاحب السموّ حاكم الشارقة. وأثنوا على الدور الثقافي الرائد والمستنير الذي تقوم به الشارقة في إثراء المشهد الثقافي العربي، ودعم ومساندة كل النشاطات الثقافية.

وسلطوا الضوء على الآثار الكبيرة، ومظاهر الحراك الثقافي، الذي أحدثته مبادرة إنشاء بيوت الشعر في الوطن العربي لخدمة الشعر والشعراء، والارتقاء بالذائقة الأدبية لدى محبي الشعر والإبداع، وتحقيق التواصل الفاعل بين المبدعين العرب.

وتهدف بيوت الشعر إلى استمرار الفعاليات الثقافية، ودعم الشعراء، ورفد الساحة الثقافية بجديد الشعر والشعراء من قصائد ومواد نقدية شعرية، خصوصاً المدن والقرى التي يهتم سكانها بالشعر.