«كلمة» يطلق مشروعاً لترجمة أمهات الكتب اليابانية

الوفد التقى نخبة من الأكاديميين والمثقفين اليابانيين. من المصدر

أطلق مشروع «كلمة» للترجمة، التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، سلسلة جديدة من الترجمات التي تعنى بالثقافة اليابانية، ضمن زيارة وفد من الهيئة إلى العاصمة اليابانية طوكيو، إذ اجتمع مع عدد من مسؤولي «مؤسسة اليابان» الثقافية المرموقة، وتم الاتفاق خلال الاجتماع على الشروع في ترجمة 15 عنواناً جديداً تتناول مختلف جوانب الحياة اليابانية الحديثة.

وقال أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب ومدير إدارة البرامج في المكتبة الوطنية بالهيئة، د. علي بن تميم، إن المشروع يأتي في سياق الحوار الحضاري والثقافي بين الإمارات واليابان، وهو تتويج لسلسلة من الأعمال التي ترجمت سابقاً عن اليابانية، كما أنه من أهداف الزيارة التي قام بها الوفد إلى طوكيو، إذ التقى على مدى الأيام القليلة الماضية نخبة من الأكاديميين والكتاب والمثقفين اليابانيين، لتعزيز علاقات التعاون بين طوكيو وجائزة الشيخ زايد للكتاب، وأيضاً لبحث العديد من مجالات التعاون الثقافي الأخرى.

وأضاف أن «الكتب التي سيجري العمل على ترجمتها خلال المرحلة المقبلة وصلت إلى 15 عنواناً، تتنوّع بين الأعمال الأدبية والعلمية والمعارف العامة، التي تلقي نظرة أعمق وأكثر شمولية على اليابان المعاصرة»، مشيراً إلى أن هذه الخطوة «هي جزء من مشروع ثقافي متكامل، يهدف إلى التبادل المعرفي والثقافي مع اليابان، وفي الوقت نفسه يقدّم الثقافة الإماراتية والخليجية والعربية للقارئ الياباني».

يذكر أن د. علي بن تميم ترأس وفداً من جائزة الشيخ زايد للكتاب، ضمّ كلاً من مدير الجائزة، سعيد حمدان، وعضو اللجنة العلمية د. مسعود ضاهرة.

 

تويتر