Emarat Alyoum

متبرّع يسهم بـ 50 ألف درهم من كلفة علاج «إبراهيم»

التاريخ:: 14 سبتمبر 2018
المصدر: صبيحة الكتبي - دبي
متبرّع يسهم بـ 50 ألف درهم من كلفة علاج «إبراهيم»

أسهم متبرع بـ50 ألف درهم من كلفة علاج الطفل (إبراهيم) الذي يعاني ضموراً في العضلات منذ الولادة، ولايزال الطفل يحتاج إلى حقن من نوع خاص، بقيمة 230 ألف درهم، وتناشد أسرته فاعلي الخير مساعدتها على تأمين كلفة الحقن.

ونسّق «الخط الساخن» مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض بمستشفى المفرق في أبوظبي.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في 13 أغسطس الماضي، قصة معاناة أسرة (إبراهيم - 11 عاماً)، لعدم قدرتها على التكفل بقيمة العلاج، نظراً إلى تواضع إمكاناتها المالية.

وقدم فاعلو خير تبرعاً بـ180 ألف درهم من الكلفة الإجمالية للعلاج، البالغة 460 ألف درهم، وقد أعرب والد الطفل عن شكره البالغ لكل من بادر بالتبرع لعلاج طفله، مؤكداً أن الخير والمبادرة بمدّ يد العون للمحتاج، والوقوف إلى جانب المعسر في محنته، هي خصال أصيلة تمثل جانباً من عادات أهل الإمارات، مناشداً أهل الخير مساعدته على توفير المبلغ المتبقي من كلفة علاج ابنه، حتى يتمكن من العيش بصورة طبيعية كبقية الأطفال.

وأفاد تقرير طبي صادر عن مستشفى المفرق، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن «الطفل يعاني ضموراً في العضلات، أدى إلى عدم قدرته على التحرك بشكل طبيعي، لذا قرر الأطباء إعطاءه حقناً علاجية من نوع خاص للسيطرة على المرض».

وكان والد (إبراهيم) روى لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة ابنه مع المرض، قائلاً إن (إبراهيم) هو طفله الثاني، وإنه أكمل عامه الرابع من دون أن يعاني من أي مشكلات صحية، لكنه فقد القدرة على اللعب فجأة، وعندما استمر على تلك الحال توجه به إلى إحدى العيادات الخاصة، حيث طلب الطبيب منه إجراء فحوص معينة أظهرت نتائجها أن طفله يعاني ضعفاً شديداً في العضلات، يعرف بـ«ضمور العضلات»، ووصف له أدوية وفيتامينات، وأكد ضرورة إجراء علاج طبيعي له.

وأضاف: «واظبنا على إعطاء (إبراهيم) الأدوية والفيتامينات، وأحضرنا له ممرضة لإجراء العلاج الطبيعي، حتى تحسنت حالته نسبياً».

وتابع: «نصحني زميل لي في العمل بعرض ابني على الأطباء في مستشفى المفرق، لتخصّصهم في مثل هذه الحالات، فتوجهت إلى هناك فعلاً، وبعد إجراء الفحوص تبين أنه يحتاج إلى حقن من نوع خاص، تبلغ كلفتها 460 ألف درهم، حتى يتمكن من الحركة والاعتماد على نفسه، كأي شخص طبيعي. لكن المشكلة أنني عاجز عن مساعدته على توفير كلفة العلاج، فظروفي المالية صعبة ولا تسمح لي بتأمين المبلغ المطلوب، الأمر الذي يعني أنه لن يتمكن من اللعب والعيش كبقية الأطفال ممن هم في مثل سنه في حال لم يتم تأمين العلاج له».


الطفل «إبراهيم» يعاني ضموراً في العضلات، أدى إلى عدم قدرته على التحرك بشكل طبيعي.