Emarat Alyoum

الشاب خليفة يحتاج إلى علاج تأهيلي في الهند بـ 80 ألف درهم

التاريخ:: 03 مايو 2018
المصدر: أحمد المزاحمي ــــ العين
الشاب خليفة يحتاج إلى علاج تأهيلي في الهند بـ 80 ألف درهم

تعرض الشاب العماني خليفة ( 27 عاماً)، إلى حادث مروري قبل عام، وتم ترقيده في مستشفى توام لمدة سنة تحت العلاج، وخرج من الحادث يعاني الإصابة بشلل نصفي وعدم القدرة على الحركة، وتشير التقارير الطبية إلى أنه يحتاج إلى علاج تأهيلي في أحد المراكز المتخصصة خارج الدولة بمبلغ 80 ألف درهم، والمشكلة أن الظروف المالية للشاب تحول دون ذلك، لذلك تناشد أسرته أهل الخير مد يد العون لها ومساعدتها في تدبير كلفة علاجه حتى يستطيع الاعتماد على نفسه في الحركة.

وتروي والدته لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناته قائلاً: «ابني خليفة يبلغ من العمر 27 عاماً، قبل عام خرج من الكلية التي كان يدرس فيها، ووقتها اتصل بي يبشرني بحصوله على نتيجة مميزة في الامتحان العلمي، وكان متجهاً من مدينة العين إلى أبوظبي، لأننا كنا نقطن في أبوظبي وقتها».

علاج تأهيلي

أفاد التقرير الطبي، الصادر عن مستشفى توام في مدينة العين، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن «المريض خليفة ( 27 عاماً) أدخل إلى قسم الطوارئ في حالة سيئة، وتم تحويله إلى قسم العناية المركزة لأنه كان يعاني نزيفاً بشكل كبير في الجهة اليمنى ورضات مختلفة، إذ إن الطرفين الأيسرين يتحركان لكن الطرفين الأيمنين لا يتحركان، ويحتاج المريض إلى علاج تأهيلي مكثف».

وتابعت الأم «عندما وصل إلى منطقة الساد تعرض لحادث مروري، نتيجة خروج شاحنة أمامه بشكل مفاجئ، ما أدى إلى تدهور مركبته وتعرضه لإصابات بليغة، وتم نقله بالإسعاف إلى مستشفى توام في العين، وأدخل عبر قسم الحوادث، وتم الاتصال بنا لكي يبلغونا بوقوع الحادث المروري، بعدها تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة في المستشفى».

وأضافت «تم ترقيد ابني لمدة تسعة أشهر في المستشفى لكي يتلقى العلاج، وكانت إصابته بليغة، إذ تعرض إلى نزيف في الدماغ وشلل نصفي، ما جعله فاقد القدرة على الكلام، كما فقد الذاكرة نتيجة الحادث المروري الذي تعرض له، وكان يعيش على الأجهزة الطبية، وكان الأطباء يقولون لنا إنهم يتوقعون ألا يعيش 24 ساعة بعد الحادث، ولكن لله الحمد أكمل سنة بعد الحادث».

وأشارت إلى أنها أخرجته من المستشفى قبل شهر بعدما تحسنت حالته الصحية، لكنه يعيش على كرسي متحرك ولا يستطيع الكلام ولا الحركة كما أنه فاقد الذاكرة، والتقارير الطبية الصادرة من مستشفى توام أشارت إلى أنه يحتاج إلى تأهيل طبيعي مكثف، لمساعدته على العودة إلى سابق عهده.

وتابعت الأم «زوجي خاطب مستشفيات عدة في الدولة وخارج الدولة، وتبين أن العلاج الطبيعي المكثف في الدولة مكلف جداً وفوق إمكاناتنا المالية المتواضعة، بعدها خاطب زوجي مستشفيات خارج الدولة وتبين أن العلاج يوجد بأحد المستشفيات في الهند، وتبلغ كلفته 80 ألف درهم من دون تذاكر السفر والإقامة».

ولفتت إلى أنها كانت متزوجة رجلاً عمانياً وأنجبت منه ابنها خليفة ثم انفصلت عن زوجها، وتزوجت رجلاً إماراتياً وأنجبت منه طفلين، وانتقلوا للسكن في مدينة العين، وزوجها رجل كبير في السن ولا يعمل، ودخل الأسرة متواضع جداً وبالكاد يكفي متطلبات الحياة، ولا تعرف ما العمل في ظل الظروف التي تمرّ بها، مناشدة أهل الخير والمسؤولين في الدولة مساعدتها في علاج ابنها.