Emarat Alyoum

سرطان الرئة يهدد حياة «نور»

التاريخ:: 15 يناير 2018
المصدر: عائشة المنصوري - العين
سرطان الرئة يهدد حياة «نور»

تعاني «نور» الإصابة بسرطان الرئة منذ بضعة أشهر، وهي تحتاج إلى علاج عاجل يمتد ثلاثة أشهر حتى لا ينتشر المرض في أنحاء جسمها. وبحسب تقرير طبي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، فإن كلفة العلاج تبلغ 31 ألفاً و152 درهماً، إلا أن ظروف المريضة المالية السيئة تمنعها من تأمين هذا المبلغ، خصوصاً أنها اضطرت لترك عملها بسبب مرضها وحاجتها المستمرة إلى مراجعة العيادات والمستشفيات. ويؤكد التقرير تردي وضع «نور» الصحي وبلوغ المرض مستوى يجعله مصدر تهديد حقيقي لحياتها في حال لم تخضع للعلاج في أسرع وقت ممكن.

وتناشد المريضة أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على تأمين كلفة علاجها.

وتفصيلاً، تحتاج نور (فلبينية ـ 52 عاماً) إلى علاج شهري تبلغ قيمته 34 ألفاً و807 دراهم، يغطي التأمين منها 24 ألفاً و423 درهماً، ويتبقى شهرياً مبلغ 10 آلاف و384 درهماً يتعين على المريضة أن تسدده حتى تتمكن من مواصلة علاجها.

• «لا أستطيع توفير أي جزء من كلفة علاجي، فأنا أعيل أسرتي، ولا مصدر دخل لي حالياً».

ويؤكد تقرير طبي صادر عن مستشفى توام في العين، أن «المريضة أدخلت المستشفى في 12 أكتوبر الماضي، وهي تعاني سرطان الرئة، ومازالت تتلقى العلاج فيه»، لافتاً إلى أنها تحتاج إلى جرعات من العلاج الكيماوي لثلاثة أشهر.

ووفق ما قالته نور لـ«الإمارات اليوم»، فقد أصيبت بضيق في التنفس مصحوب بألم شديد في أحد أيام أكتوبر الماضي، فبادر أصدقاء لها بنقلها إلى إحدى العيادات، وبعد معاينة حالتها الصحية، وإجراء أشعة لمنطقة الصدر، تبين وجود نسبة قليلة من الماء في الرئة اليسرى، ونصحها الطبيب بالتوجه إلى أقرب مستشفى حكومي لتشخيص حالتها الصحية بصورة أوضح.

وتابعت: «نقلت إلى قسم الطوارئ بمستشفى توام في العين، حيث طلب الطبيب مني المكوث في المستشفى لتلقي العلاج وإجراء الفحوص اللازمة، وقد بينت الفحوص التي خضعت لها أنني مصابة بالتهاب في الرئة، وأحتاج إلى تناول مضادات وأدوية، وبعد مرور خمسة أيام بدأت أشعر بتحسن كبير في حالتي الصحية، وسمح لي الطبيب بمغادرة المستشفى».

وأكملت المريضة: «بعد مرور أسبوعين أصبت بحمى وسعال، وضيق شديد في التنفس، فذهبت إلى مستشفى توام مجدداً، حيث أجريت لي الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة، وتبين أن هناك كتلة كبيرة الحجم في منطقة الظهر (ورم)، وقد قرر الطبيب أخذ خزعة منها للتأكد من طبيعتها، وبعد ظهور نتائج الفحوص والتحاليل تبين أنني مصابة بسرطان الرئة، وأحتاج إلى البدء فوراً في العلاج الكيماوي لتفادي انتشاره في أنحاء جسمي».

وواصلت: «بعد سماعي الخبر أصبت بصدمة كبيرة، خوفاً من فقدان حياتي، خصوصاً أن كلفة العلاج باهظة، ولا أستطيع توفير أي جزء من كلفة علاجي، فأنا أعيل أسرتي في الفلبين، ولا مصدر دخل لي حالياً، بسبب ظهور المرض وتعبي الشديد وزياراتي المتكررة لأخذ العلاج الكيماوي».

وناشدت المريضة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على توفير كلفة العلاج، وإنقاذ حياتها المهددة بالخطر.