Emarat Alyoum

ديرة دبي.. تاريخ وتراث وأسواق نابضة بالحياة

التاريخ:: 13 يونيو 2017
المصدر: إعداد: أزاد عيشو
ديرة دبي.. تاريخ وتراث وأسواق نابضة بالحياة

تعد منطقة ديرة من أقدم المناطق في دبي، حيث تحتضن العديد من المتاحف والمواقع الأثرية، فضلاً عن أنها موطن للأسواق النابضة بالحياة، مثل سوق الذهب، والتوابل، والسمك، فيما يعد الكورنيش الذي يمتد بطول الخور ممشى رائعاً، كما هي الحال بالنسبة لشبكة الأزقة الضيقة التي تقود إلى الأسواق، إضافة إلى ذلك تضم ديرة العديد من الأماكن التجارية العصرية، والمراكز التجارية، ومراكز الترفيه.

وتأخذك المدرسة الأحمدية إلى عبق أجواء التعليم في بواكير القرن الـ20 من تاريخ دبي، إذ تعتبر أول مدرسة أهلية شبه نظامية تم إنشاؤها عام 1912، حيث استقطبت للتدريس فيها نخبة من العلماء والفقهاء من الدول العربية المجاورة. واستمر التعليم في المدرسة منذ إنشائها حتى عام 1958، وقامت حكومة دبيّ في عام 1994 بترميم المدرسة وتحويلها إلى متحف تاريخي.

وتوفر المدرسة فرصة فريدة للاطلاع على تاريخ تطور التعليم في المدرسة، والإمارة، والدولة.

إلى ذلك، بُنيت قلعة نايف في عام 1939، بموقعٍ استراتيجيّ في منطقة ديرة، وفي قلب المدينة التجارية، لتكون أول مركز شرطة في دبيّ، ومقراً للنيابة والمحكمة المدنية آنذاك، وتتاح الفرصة لزوار متحف نايف، الذي يتألف من صالتي عرض، للاطلاع على نماذج لأزياء الشرطة، التي تطورت من أزياء محلية تقليدية إلى أزياء حديثة، علاوة على الاطلاع على الأوسمة والنياشين والرتب الشرطية، ومعدات وأسلحة عناصر الشرطة، منذ إنشائها حتى الآن، إضافة إلى التعرف إلى نماذج من غرف التوقيف والحجز. كما يوفر المتحف معلومات ووثائق تاريخية ومراسيم عن شرطة دبي، منذ تأسيسها في عام 1956، ويتيح للزائر الاطلاع على نبذات من سير قيادات شرطة دبي منذ إنشائها، كما يشارك المتحف في الفعاليات الوطنية.

وحتى إن لم تكن تنوي شراء الذهب، يمكنك القيام بجولة ممتعة إلى سوق الذهب عند زيارة دبي، إذ تمتزج في هذا السوق التقليدي الأصالة بالتراث في جو براق يضفي سحره على كلّ زائر. وتُباع في هذا السوق مشغولاتٌ ذهبيّة وأحجارٌ كريمة من دبي والهند، ومناطق عدة أخرى، ويعتبر أبرز وجهة سياحيّة وتجاريّة لمحبّي اقتناء الذهب. كما يمكنك أيضاً أن تجد الحليّ المرصّعة بالألماس وعقود اللؤلؤ والبلاتين والفضّة.

وفي واحد من أقدم مواقع دبي الحضرية، يقع بيت التراث الذي أنشئ في عام 1890، ليقدم نبذة وافية عن طبيعة المسكن التقليدي المحلي، بما يحويه من مضامين وقيم ومعالجات، ابتدعها الإنسان ليحصل بها أغراضه المعيشية اليومية، وليعالج مشكلات البيئة الصحراوية والجو الحار والمُترب، لتتحقق له الراحة المادية والمعنوية، حيث يتكون البيت من طابقين، وتم تشييده من الحجر المرجاني، والجص، وخشب الساج، وخشب الشندل، وسعف وجذوع النخل.

وتتاح لزوار بيت التراث فرصة فريدة، للمعايشة والاطلاع على العديد من نماذج الأدوات والأواني (الفخارية والنحاسية والخشبية والزجاجية)، إلى جانب الأثاث، والأزياء، والحلي وأدوات الزينة، والألعاب التراثية المحلية والمستوردة في ذلك الوقت من الهند والساحل الشرقي لإفريقيا. كما يأخذ الزائر تصوراً وافياً عن عناصر البيت التراثي من غرف وإيوانات (ليوانات) وممرات، وأبراج هوائية (براجيل)، وأساليب تصميمها وتوزيعها، والعلاقات في ما بينها وبين الفناء الداخلي، الذي تنتظم حوله جميع مكونات البيت.

وبإمكانك أن تأخذ نفساً عميقاً، عند دخول الأزقة الضيّقة في سوق التوابل، للاستمتاع بالأجواء الرائعة، واستنشاق عبير الماضي، بينما تفاوض على شراء الأعشاب العطريّة والتوابل، التي تمتلئ بها السلال الكبيرة في كل منعطف. وستجد أكياس التوابل، والبخور، وبتلات الورد، والمنتجات الطبية التقليدية مكدّسة أمام كل متجر في السوق.

أما متحف الشّاعر العقيلي، فقد شيد هذا البيت في عام 1923، بمنطقة الرّاس في ديرة، وأضفى البناؤون عليه زخارف معماريّة فنيّة وكتابيّة ارتقت بالجانب الجمالي للبيت، وأكسبته قيمته التّاريخيّة الفريدة. ويتكون البيت من دورين، تتوزع فيهما الغرف حول فِناء «حوش» داخليّ، وقد بني من الحجر المرجاني، والجص، وخشب الشندل، وخشب الساج، وسعف وجذوع النخل، ومادة الصاروج.


 نصائح للسفر برفقة الأطفال جواً

السفر برفقة الأطفال قد يكون مرهقاً بالنسبة للبعض، فهناك متطلبات إضافية وتحضيرات مسبقة، ينبغي اتباعها لجعل الرحلة مريحة وخالية من الصعوبات التي قد تواجه ذويهم، لذلك حدد موقع «سكاي سكنر» المتخصص في السفر مجموعة من النصائح والإرشادات، التي يجب الانتباه إليها أثناء السفر برفقة الأطفال.

وتتمثل هذه النصائح في التأكد من فهم الرسوم واللوائح لكل شركة طيران، إذ إن هناك الكثير من الاختلافات في اللوائح المعنية باصطحاب الأطفال على متن طائرة. كما عليك التحقق من سعر الرحلة الخاص بطفلك، فقد تتفاجأ بأن بعض شركات الطيران تجبرك على دفع ما يصل إلى 75% من قيمة تذكرة دون مقعد، وفي هذه الحالة لا توفر المال بل اشترِ تذكرة عادية، على الأقل ستحصل على مساحة إضافية وهذا حق لطفلك.

وشدد «سكاي سكنر» على أهمية اختيار الرحلات في الوقت المعتاد، الذي ينام فيه أطفالك، من أجل راحتهم وعدم التسبب بالضجيج في مقصورة الركاب، مع الحرص على الذهاب إلى دورات المياه مباشرة قبل الصعود على متن الطائرة، وتجنب الكثير من السوائل وحجز المقاعد القريبة من دورات المياه، منعاً لإزعاج الركاب.

وأشار الموقع، الذي استند في نصائحه إلى شهادات من أمهات سافرن برفقة أطفالهن، إلى أهمية التحقق من شركة الطيران التي تسافر معها، فبعضها يمنح خدمة نقل عربات الأطفال والمقاعد، وغيرها من الخدمات مجاناً، فضلاً عن توفير ألعاب للأطفال وسترات، وغيرها من الاحتياجات، لافتاً إلى أن حليب الأطفال والكميات المسموح بها تجلب دائماً الكثير من الأسئلة، ولتجنب ذلك بالإمكان شراء الحليب من متجر صالات المغادرين في المطارات.

وذكر أن اصطحاب أجهزة «آي باد» أو «كمبيوتر لوحي» يمكن أن يساعد الأطفال في الحفاظ على الترفيه لأطول فترة ممكنة، من خلال ممارسة الألعاب، وسماع الأغاني، ومشاهدة أفلام الرسوم المتحركة.

ومن الإرشادات الأخرى، دعا «سكاي سكنر» إلى التأكد من أن الأطفال يرتدون ملابس مريحة، واصطحاب وسائد حتى يكونوا في وضع مريح، خصوصاً للمقاعد بقرب النافذة، مع تجهيز الحقيبة في مقصورة المسافرين ببعض الهدايا كالأقلام وكتب التلوين والألعاب، أو مجموعات صغيرة من مكعبات «الليغو»، وبالطبع الحلويات في حال فشل كل شيء آخر، فضلاً عن الوجبات الخفيفة، والمزيد من المناديل المبللة والألبسة الاحتياطية والأكياس البلاستيكية.

وأوضح الموقع أن أسوأ مخاوف السفر مع الأطفال، يتمثل في حالات المرض، لذلك يفضل استشارة الأطباء قبل السفر، حول بعض الأدوية الخاصة بالتقيؤ أو الدوخة ومخفض الحرارة، علاوة على اصطحاب المستندات الطبية وبطاقات التأمين الصحي.

وبين أن النصيحة التالية قد تضيف بعض المتاعب للرحلة، لكن بعض الأمهات يرون أن رحلات «الترانزيت» تعتبر الأفضل إذا كنت مسافراً برفقة الأطفال، فيكون لديهم المزيد الوقت للتحرك للقفز واللعب في المطارات، لكن هذه الآلية لا تفيد كثيراً الأطفال الذين لا يحبذون الإقلاع والهبوط، أو كثيري الضياع في المطارات.


5 أخطاء ينبغي تجنبها أثناء التخطيط لقضاء العطلات

حدد موقع «إندبندنت ترافل» مجموعة من الأخطاء، التي يقع فيها العديد من المسافرين، أثناء التخطيط لقضاء عطلاتهم تتمثل في ما يلي:

رحلات الربط

يرتكب العديد من المسافرين خطأ شائعاً، أثناء حجز رحلات الربط، خصوصاً أكثر من رحلة، ولا يتركون فترات زمنية كافية بين الرحلات، إذ تنتهي بهم الحال في عدم اللحاق بالرحلة، وبالتالي تغير برامج العطلة كاملة، لذلك تأكد من أن هناك ساعة على الأقل بين الرحلات الداخلية، وساعتين بين الرحلات الدولية، وهذا قد يختلف بحسب المطار، أو فترات الذروة.

مواعيد محددة

قد يكلفك اختيار مواعيد محددة لرحلتك الكثير من الأموال، لذلك لا تحكم برنامجك بتاريخ محدد، عليك أن تكون مرناً أكثر، بحيث يمكنك توفير المال على تذاكر السفر فقط، عن طريق تأخير أو تقديم مواعيد السفر الخاصة بك بضعة أيام فقط، تأكد أن المرونة تؤتي ثمارها بخصوص الفنادق أيضاً، لذلك ابحث عن أفضل الأوقات.

الطرق التقليدية

لقد ولت الأيام، التي كان يتصل فيها المسافرون بوكلاء السفر للبحث عن رحلة أو عطلات، فالإنترنت هو خليط من مئات المواقع المزودة لخدمات السفر والحجز، فجميعها توفر «أفضل الصفقات» و«أدنى الأسعار»، فضلاً عن الكثير من العروض، وأدوات البحث المساعدة والتواريخ، وغيرها من النصائح التي تساعدك على تخطيط الرحلة بكل تفاصليها.

العروض المخفضة

عليك الحذر من العروض المخفضة والخصومات، على أسعار التذاكر التي تستخدم لعدد من الجولات السياحية، أو زيارة المعالم التاريخية أو الرحلات البحرية، إذ إنها قد تكلفك أموالاً، وأنت لست بحاجة إلى كل هذه الأنشطة، أو أنها قد تتجاوز ميزانيتك، فقد تكتشف أنك لم تكن ترغب بطبيعة الخدمات، التي ستحصل عليها جراء الخصم، وهنا تأكد دائماً من قراءة الشروط والأحكام.

ميزانية السفر

حتى المسافرون الذين يضعون بعناية خططهم للميزانية المخصصة للسفر قبل الرحلة، يمكن أن تنتهي بهم الحال باضطراب كبير في تكاليف الرحلة، في ظل عدم الانتباه إلى رسوم الأمتعة، ورسوم الصراف الآلي والخدمة في الفنادق وتأجير السيارات والإنترنت، وتكاليف الوجبات الخفيفة، وغيرها من الرسوم المزعجة، لذلك لا تدع عبارات مثل «شاملة» للرسوم تخدعك، وعليك التحقق منها بعناية، واسأل للتأكد أكثر.