أطلق صندوقاً جديداً لتمويل توسعاتها الدولية بمليار درهم
«إتش إس بي سي»: المشروعات الصغيرة تستفيد من «إكسبو 2020»
الرئيس التنفيذي لبنك «إتش إس بي سي» الشرق الأوسط المحدود: عبدالفتاح شرف.
أعلن بنك «إتش إس بي سي»، أمس، عن إطلاق صندوق جديد للتمويل الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات بقيمة مليار درهم.
ويوفر الصندوق الجديد التمويلات لأصحاب المتطلبات التجارية الدولية أو الراغبين في تنمية أعمالهم دولياً، بشرط أن يحققوا معدل عوائد سنوية لا تقل عن 30 مليون درهم.
وأكد البنك أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الدولة ستستفيد من الفرص الهائلة للنمو حال فوز الإمارات باستضافة دبي معرض «إكسبو الدولي 2020»، إضافة إلى الفرص التي تستفيد منها الحكومة.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك «إتش إس بي سي» الشرق الأوسط المحدود، عبدالفتاح شرف، إن «صندوق التمويل الدولي يعد الرابع من نوعه ضمن برنامج أعمال البنك، الذي أطلق أول صندوق تمويل مخصص للشركات الصغيرة والمتوسطة في عام 2010، كأول صندوق من نوعه في الدولة حينها، وأتبعها بإطلاق الصندوقين الثاني والثالث في عامي 2011 و2012».
وأكد شرف، في تصريحات صحافية، أن «الصندوق الجديد يوفر التمويلات للمتعاملين الجدد والحاليين من أصحاب المتطلبات التجارية الدولية، أو الراغبين في تنمية أعمالهم دولياً، والذين يحققون عائدات سنوية لا تقل عن 30 مليون درهم».
وأشار إلى أن «إطلاق الصندوق جاء نظراً لأهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالنسبة لاقتصاد الإمارات، إذ تمثل 95% من إجمالي الشركات العاملة في الدولة، وتسهم بنسبة 40% من إجمالي الناتج المحلي»، مضيفاً أنه «وفقاً لآخر تقرير للبنك حول مؤشر ثقة التجارة، فإن المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات تحتل المرتبة الثانية كأكثر الأعمال ثقة بهذا الشأن عالمياً، وهذه الثقة تتخذ منحى إيجابياً بزيادة حجم التجارة محلياً خلال الأشهر الستة المقبلة».
وأوضح شرف أن «التجارة بين دول المنطقة تمثل خيار معظم المشروعات الصغيرة والمتوسطة (بنسبة 30%)، في حين يحتل ممر التجارة من الإمارات إلى الصين المرتبة الثانية (بنسبة 22%)، وتأتي تركيا أيضاً شريكاً تجارياً مهماً، إذ من المتوقع استمرار تبادل الصادرات والواردات بين البلدين وبلوغها أعلى المستويات على المدى القريب».
وقال إنه «على المدى المتوسط إلى الطويل، فإن اتجاه الصادرات الأسرع نمواً سيكون نحو الأسواق الناشئة، مثل فيتنام والصين والهند وماليزيا وإندونيسيا، التي ستنمو حصتها من صادرات الإمارات، فضلاً عن أن منطقة الشرق الأوسط وتركيا ومصر والسعودية ستصبح مصدراً للطلب متزايد الأهمية»، لافتاً إلى أن «الاقتصادات المتقدمة مثل أميركا وفرنسا تعتبران جزءاً من جهات التوريد السريعة النمو إلى الإمارات، إلا أنه يتوقع تراجعها من قائمة العشرة الأوائل لتحل محلها دول مثل فيتنام وماليزيا والهند».
بدوره، أفاد رئيس الخدمات التجارية المصرفية لدى بنك «إتش إس بي سي الشرق الأوسط المحدود»، شاكر زريقي، بأن «المشروعات، مهما كانت صغيرة أو كبيرة، فإنها تبحث عن فرصتها دولياً عبر الاستفادة من ممرات التجارة الدولية من أجل النمو والنجاح».
وذكر شرف أنه «في حال فوز الإمارات باستضافة دبي لمعرض (إكسبو الدولي 2020)، فإن المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الدولة ستستفيد من الفرص الهائلة للنمو»، مضيفاً أن «منطقة الشرق الأوسط كانت نقطة تجارية مهمة بين الشرق والغرب عبر التاريخ، وبتحول مركز التجارة العالمية نحو الشرق، فإن الممرات التجارية عبرها ستصبح أقوى مما كانت عليه في أي وقت مضى».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news