النتائج المنتظرة لمجموعة «طيران الإمــارات» أفضل من عام ‬2012

أفاد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات» رئيس مؤسسة مطارات دبي، بأن «النتائج المالية للمجموعة خلال السنة المالية المنتهية في مارس من العام الجاري، ستكون أفضل من تلك التي حققتها الشركة في السنة المالية السابقة.

وكان سموه افتتح في «مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض» أمس، الدورة الـ ‬13 من «معرض المطارات ‬2013»، بمشاركة ‬220 شركة من ‬35 دولة، وتوقعات بحضور أكثر من ‬6000 خبير في صناعة الطيران.

وأكد خبراء في قطاع الطيران مشاركون في المعرض، أن المشروعات الضخمة في قطاع الطيران وتحديث المطارات، والتي واجهت فترة تباطؤ، بدأت تكتسب من جديد وقعاً متسارعاً، لافتين إلى أن الملتقى يجمع ويستكشف أفضل الممارسات، والتعاون على إرساء أطر تنظيمية واضحة وأولويات السياسات في القطاع.

ومن المتوقع ضخّ استثمارات تبلغ قيمتها ‬90 مليار دولار في قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط بحلول عام ‬2020، كما يتوقع للمنطقة أن تستقبل ‬400 مليون مسافر جواً بحلول العام نفسه من ضمنها ‬98 مليون مسافر، حصة مطار دبي الدولي الذي يصنف حالياً ثاني أكثر مطارات العالم إشغالاً.

وتفصيلاً، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، إن «قطاع الطيران يمثل واحدة من أبرز الدعامات الاقتصادية في المنطقة، ومن شأن الاستثمارات التي رصدت لها مليارات الدولارات، والرامية إلى تطوير المطارات وشركات الطيران، أن تسهم في تعزيز حضور المنطقة على خريطة النقل الجوي العالمية».

وأضاف سموه خلال افتتاحه أمس «معرض المطارات ‬2013»، أن «الملتقى يجمع تحت سقف واحد أبرز الهيئات العالمية المنظمة لقطاع الطيران وهيئات الطيران المدني لاستكشاف أفضل الممارسات، والتعاون على إرساء أطر تنظيمية واضحة وأولويات السياسات، ونظم الحوكمة الشفافة، واستراتيجيات التمويل الفعال لاستيعاب النمو في المنطقة التي تتوقع استقبال ‬400 مليون مسافر بحلول عام ‬2020»، مؤكداً سموه أن من شأن الجهود المتضافرة أن تسهم في دفع نجاح قطاع الطيران المزدهر في المنطقة إلى آفاق جديدة.

وأكد سموه أن «النتائج المالية للمجموعة خلال السنة المالية المنتهية في مارس من العام الجاري، ستكون أفضل من تلك التي حققتها الشركة في السنة المالية السابقة»، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان قريباً عن أسماء شركات الطيران التي ستنتقل للعمل في مطار آل مكتوم الدولي في «دبي وورلد سنترال»، في أكتوبر المقبل. إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مطارات دبي»، بول غريفيث، إن «السعة الاستيعابية لمدرج مطار آل مكتوم الدولي في (دبي وورلد سنترال) تصل إلى نحو ست رحلات كل ساعة، عبر مبنى المسافرين الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى خمسة ملايين مسافر سنويا». وأضاف أن «مؤسسة مطارات دبي ستلجأ في وقت لاحق إلى تنفيذ أعمال توسعة في المطار بعد انتقال شركات الطيران لتسيير رحلاتها انطلاقاً منه»، لافتاً إلى أن موعد التوسعة وحجمها يعتمدان على مستويات الطلب بالدرجة الأولى».

من جانبه، قال مدير «معرض المطارات ‬2013»، دانيال قريشي، إن «هناك مزاجاً إيجابياً في قطاع الطيران منذ الإعلان عن عدد من مشروعات تطوير المطارات في المنطقة خلال الـ ‬18 شهراً الماضية»

وأكد أن «المشروعات الضخمة التي واجهت فترة تباطؤ، بدأت تكتسب من جديد وقعاً متسارعاً في الوقت الذي يتطلع فيه الموردون من أنحاء العالم إلى المنطقة، ما يجعل من المشروعات الضخمة لتحديث المطارات جوانب ضرورية لتلبية متطلبات ترقية الأساطيل والطائرات».

أما الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مدينة دبي للطيران» المهندس خليفة الزفين، فذكر أنه يمكن لقطاع الطيران أن يستفيد من المعرض على صعيد مشاركة كبار موردي ومصنعي القطاع على مستوى العالم، لرصد وتبني أفضل ما يقدمه القطاع، لدعم برامج تطوير وتنمية الطيران.

وفي السياق نفسه، قال المدير العام لـ«دائرة السياحة والتسويق التجاري» والرئيس التنفيذي لـ«مركز دبي التجاري العالمي»، هلال سعيد المري، إن «النمو المتواصل الذي شهده مطار دبي الدولي، لعب دوراً محورياً في نجاح قطاع السياحة في المدينة، وقصة الإمارة نفسها، ما يجعل من دبي وجهة طبيعية مثالية لاستضافة (معرض المطارات)، الذي يعتبر الأبرز على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا».