Emarat Alyoum

أحمد بن سعيد: نقل عمليات « فلاي دبي » والطيران الخاص إلى « آل مكتوم الـدولي » قريبا

التاريخ:: 16 نوفمبر 2011
المصدر: أزاد عيشو - دبي
أحمد بن سعيد: نقل عمليات « فلاي دبي » والطيران الخاص إلى « آل مكتوم الـدولي » قريبا

أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، أن «(طيران الإمارات) ستتسلم 31 طائرة من نوعي (إيرباص A380) و(بوينغ 777) خلال الشهور الـ18 المقبلة»، لافتاً إلى أن «الناقلة أمّنت متطلبات التمويل بالنسبة لجميع الطائرات التي ستتسلمها حتى أغسطس 2012».

وأشار إلى أن «الناقلة تمتلك احتياطياً فائضاً يقدر بأكثر من أربعة مليارات دولار».

وذكر سموه، في لقاء مع وسائل الإعلام المحلية أمس، أن «من المقرر أن تنتقل عمليات شركة (فلاي دبي) والطيران الخاص إلى مطار آل مكتوم الدولي قريباً، في ظل تنامي حركة النقل الجوي في مطار دبي والازدحام الشديد».

وأضاف أن «العمل جارٍ لتخفيف الضغوط والازدحام عن مطار دبي الدولي، ولتخفيف الكلفة أيضاً عن شركات الطيران جراء انتظارها في بعض الأحيان دقائق عدة في أجواء المطار، خصوصاً في ظل ارتفاع أسعار الوقود»، مضيفاً أنه «من المتوقع أن يسهم افتتاح مبنى (كونكورس 3) في الربع الأول من العام 2013 في الحد من الازدحام، باعتباره أكبر مبنى في العالم مخصص لطائرات (A380) عبر 20 بوابة».

وأشار سموه إلى أن «هناك تأثيراً محدوداً للأحداث السياسية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط على عمليات الناقلة التي تمتلك شبكة واسعة من الوجهات والمحطات العالمية، تجنبها التأثيرات الكبيرة في الوجهات المتأثرة بالأحداث».

وحول الأداء المالي للشركة خلال النصف الثاني من السنة المالية الجارية، توقع سموه أداء جيداً، لكنه أشار إلى أن «الأمر يعتمد على معدلات أسعار النفط، التي لم تتراجع عن حاجز 118 دولاراً للبرميل طوال العام الجاري».

وذكر أن «أسعار الوقود المرتفعة أدت إلى تراجع أرباح الشركة خلال النصف الأول، موضحاً أن تكاليف الوقود تشكل أكثر من 43٪ من إجمالي التكاليف التشغيلية للشركة خلال الفترة الراهنة».

وأكد أن «الشركة لم تواجه أي صعوبات تجاه التزاماتها المالية خلال السنوات الماضية»، لافتاً إلى أنها تبحث بشكل مستمر عن آليات التمويل التي تناسبها من حيث الأسعار الملائمة، سواء التمويل التجاري أو إصدار الصكوك والسندات، وهناك سيولة كافية في الأسواق العالمية لا تقتصر على السوق الأوروبية»، موضحاً أن «لدى الشركة شراكة طويلة مع شركات ومؤسسات تمويل تقدر أهمية وحيوية صناعة الطيران في العالم».

وحول عدم طلب شراء طائرات «بوينغ 787» الجديدة، قال سموه إن «(طيران الإمارات) تطمح دوماً إلى طائرات بسعة مقعدية كبيرة، فطائرة (787) ناجحة وجيدة، لكن بالنسبة لنا هي طائرة صغيرة الحجم، فنحن نركز على (777 إي آر) التي تصل سعتها المقعدية إلى 350 مقعداً تقريباً».

وتابع «حلقة حقوق النقل بالنسبة للشركة في السوق الألمانية والكندية ليست مغلقة، فبالنسبة لألمانيا كنا نتحدث عن محطتين في ألمانيا، لكن لدينا الآن أربع محطات، نعم هناك محدودية بالنسبة للرحلات إلى كندا، لكن هناك ثلاث محطات جديدة للناقلة في أميركا الشمالية، كما أن هناك أسواقاً أخرى ذات قيمة اقتصادية كبيرة تخدمها الناقلة خارج السوقين الألمانية والكندية.

وأضاف سموه أن «الناقلة مازالت تطمح إلى مزيد من التوسع والنمو في مختلف أسواق العالم، ومنها أسواق الأميركتين وآسيا والصين، إضافة إلى الوجهات الإفريقية»، متوقعاً أن تفتتح الناقلة ثلاث وجهات جديدة في أميركا الجنوبية خلال العامين المقبلين.

وذكر أن «الدخول في تحالفات تجارية أو التوجه نحو الاستحواذات ليست ضمن الخطط الاستراتيجية للشركة».

وذكر أن «(فلاي دبي)، الناقلة التابعة لـ(طيران الإمارات)، تعد ثاني أكبر مشغل في مطار دبي الدولي بعد (طيران الإمارات)، إذ تخدم 43 وجهة مختلفة حالياً، وتمتلك 20 طائرة، تعتزم زيادتها إلى 50 في سنوات قليلة مقبلة».

وكانت «طيران الإمارات» طلبت أكبر طلبية طائرات من حيث القيمة في تاريخ شركة «بوينغ» من خلال شراء 50 طائرة «777 ـ 300 إي آر» تصل قيمتها إلى 18 مليار دولار (66 مليار درهم)، وتتضمن الطلبية حقوق خيار لشراء 20 طائرة أخرى من الطراز نفسه قيمتها ثمانية مليارات دولار (29.4 مليار درهم).