بكُلفة 400 مليون درهم ويوفر 1200 وظيفة

تدشين «الفجيرة سيتي سنتر».. والافتتاح في 2012

المركز سيضم 100 متجر من العلامات التجارية المختلفة. من المصدر

وضع سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أمس، حجر الأساس لمركز «الفجيرة سيتي سنتر»، الذي من المقرر أن يفتح أبوابه أمام المتسوقين خلال الربع الثاني من عام .2012 ويتم تطوير المشروع من قبل شركة ماجد الفطيم العقارية، المتخصصة في مجال تطوير مراكز التسوق والفنادق والمشروعات المتعددة الاستخدامات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالتعاون مع «مؤسسة الفجيرة للاستثمار»، التابعة لحكومة إمارة الفجيرة.

ويتميز المركز بموقعه الاستراتيجي عند تقاطع طريق «الفجيرة ـ دبي» الجديد وطريق مسافي السريع على مشارف إمارة الفجيرة، وسيجمع تحت سقفه نحو 100 متجر من محال التجزئة المتخصصة والمقاهي والمطاعم. وقد منح عقد بناء المشروع لشركة «خانصاحب للهندسة المدنية»، وتبلغ مساحة المشروع المتاحة للإيجار 30 ألف متر مربع، وقيمته 400 مليون درهم.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم العقارية، بيتر واليكنوسكي: «يعدّ قطاع التجزئة في إمارة الفجيرة قطاعاً واعداً، ومن المتوقع أن تصل قيمته إلى أكثر من مليار درهم، غير أن الإمارة تفتقر إلى مراكز التسوق المتكاملة، ويقتصر قطاع التجزئة فيها حالياً على المجمعات التجارية الصغيرة نسبياً والمتاجر المستقلة».

وأضاف: «يأتي مركز (الفجيرة سيتي سنتر)، وهو السادس لنا في الدولة، ليلبي الطلب المتنامي على وجهات التسوق الراقية في الفجيرة، وتزايد عدد السكان الذي من المتوقع أن يتجاوز 185 ألف نسمة بحلول عام ،2012 وسيوفر المركز تجربة تسوق متنوعة، بما يتوافق مع معايير علامة (سيتي سنتر) التجارية، التابعة لشركة ماجد الفطيم العقارية».

وأوضح أن «المركز سيضيف وجهة سياحية جديدة إلى خريطة إمارة الفجيرة، كما أنه سيوفر أكثر من 1200 فرصة عمل، فضلاً عن دوره في رفع قيمة العقارات المحيطة به».

تجدر الإشارة إلى أن مركز «الفجيرة سيتي سنتر» مسجل في برنامج «ليد» الصادر عن المجلس الأميركي للأبنية الخضراء، ويتم تطويره وفقاً للمعايير التي تؤهله للحصول على شهادة «ليد» الذهبية للريادة في تصميمات الطاقة والبيئة، ومن المتوقع أن يكون المركز أول مشروع عن فئته في إمارة الفجيرة يحصل على هذه الشهادة.

وتعدّ الفجيرة مدينة استراتيجية نظراً لموقعها على الساحل الشرقي المواجه للمحيط الهندي، وفضلاً عن كونها إحدى أكبر موانئ النفط في العالم، فهي تشهد أيضاً سلسلة من التطورات التي من شأنها أن تعزز مكانتها بين الإمارات الشمالية.

وتشهد الإمارة تطوير مصفاة لتكرير النفط في الناحية الشمالية، إضافة إلى بناء منشأة استراتيجية على مستوى الدولة لتخزين الحبوب، كما تعتزم فتح طريق «الفجيرة - دبي» السريع الجديد الذي سيختصر مدة الانتقال بين الإمارتين بنحو 45 دقيقة.

تويتر