1.4 مليون مصل وزائر لجامع الشيخ زايد الكبير في رمضان

صورة

بلغ عدد مرتادي جامع الشيخ زايد الكبير خلال شهر رمضان المبارك نحو مليون و436 ألفاً و273 شخصاً، بينهم 369 ألفاً و64 مصلياً، و891 ألفاً و860 مفطراً، و175 ألفاً و349 زائراً، تم استقبالهم في ظل التنوع الثقافي والثراء الروحي، ضمن منظومة من القيم الإنسانية النبيلة كالتعايش والتسامح واحترام الآخر.

وتفصيلاً، فقد بلغ عدد المصلين الذين أحيوا ليالي شهر رمضان خلف إمامي الجامع، الشيخ إدريس أبكر والشيخ يحيى عيشان، وعدد من الأئمة ضيوف رئيس الدولة، نحو 129 ألفاً و49 مصلياً في صلاتي العشاء والتراويح، و114 ألفاً و684 مصلياً في صلاة التهجد، و125 ألفاً و331 مصلياً في صلوات الفجر والظهر والعصر والمغرب، وسط راحة وخشوع وطمأنينة من المصلين الذين لهجت قلوبهم قبل ألسنتهم بالدعاء لمؤسس الصرح الكبير.

وبلغ إجمالي ضيوف الرحمن في ليلة الـ27 من رمضان 82 ألفاً و705 مفطرين ومصلين، منهم 35 ألفاً و900 مفطر، و11 ألفاً و43 مصلياً في صلاة التراويح، و35 ألفاً و762 مصلياً في صلاة التهجد.

ومع تزايد إقبال المصلين والصائمين على الجامع، تضافرت الجهود في مركز جامع الشيخ زايد الكبير لخدمة ضيوف الجامع طوال أيام وليالي الشهر الفضيل، وفق رؤية واضحة واستراتيجية ترمي لتحقيق أعلى مستويات الرضا لدى رواد الجامع، على اختلاف فئاتهم.

وبلغت نسبة رضا المصلين خلال الشهر الفضيل أكثر من 96%، وذلك من خلال قياس المركز لمستوى رضا رواد الجامع بشكل يومي، سعياً للارتقاء بمستوى الخدمات بصورة مستمرة.

وأصبح جامع الشيخ زايد الكبير قبلة للصائمين والمصلين والزوار من مختلف الجنسيات والثقافات والديانات والأعمار، وحرص المركز على الدوام على تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وفق معايير عالمية عالية، من خلال وضع وتنفيذ خطط ومشروعات ومبادرات تواكب رؤى القيادة الرشيدة بجعل الإمارات إحدى أهم منارات التسامح والتعايش السلمي، ودعم حضور الجامع قيمة دينية وثقافية ووطنية وجمالية وحضارية تعبّر عن المفاهيم والقيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي تشكل امتداداً للهوية الوطنية.

وتعاون مركز جامع الشيخ زايد الكبير مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين من مؤسسات حكومية وخاصة، منها فندق ونادي ضباط القوات المسلحة - الشريك الاستراتيجي للمركز - الذي يعد داعماً رئيساً لمشروع «ضيوفنا الصائمون»، الذي يقيمه المركز خلال الشهر الفضيل على مدى أعوام متتالية، وذلك من خلال إعداد ما يقارب 600 ألف وجبة إفطار طوال شهر رمضان المبارك، إلى جانب غيره من الشركاء، كالقيادة العامة للقوات المسلحة، ووزارة الداخلية، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ودائرة النقل، ودائرة الطاقة، وشركة أبوظبي للإعلام، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، والإدارة العامة للدفاع المدني، ومركز إدارة النفايات، ومركز النقل المتكامل، إضافة إلى شركة ساعد للأنظمة المرورية، وشركة صناعات - مجموعة أغذية، ومستشفى إن إم سي، وفريق أبشر للتطوع، وفريق ياس التطوعي.

وقد تسارعت وتيرة العمل قبل أشهر من الشهر الفضيل، وخلال أيامه المباركة، بتقسيم فرق العمل لخدمة ضيوف الرحمن ضمن مشروع رمضان، و«ضيوفنا الصائمون».

تويتر